النادل من أشد الوظائف إجهادا وضرارا - روان للإنتاج الإعلامي والفني
لو
سألت أي شخص عن أكثر المهن إجهادا فقد يتبادر إلى الذهن أنها مهنة جراح
الأعصاب أو مفكك القنابل أو عامل المناجم أو حتى موظف البورصة، لكن دراسة
جديدة تشير إلى أن الوظائف المهينة والتي فيها نكران للجميل هي التي يعاني
أصحابها وطأة الإجهاد وبالتالي تكون أشد ضررا على صحتهم.
"الإجهاد وتوتر العمل يمكن أن يؤثرا في الناس بعدة طرق مختلفة، فبينما
قد يلجأ البعض إلى تناول الوجبات السريعة، يلجأ آخرون إلى التدخين أو تجنب
ممارسة الرياضة"
فقد
وجد العلماء الصينيون أن الوظائف المتدنية الأجر مع كثرة عبء العمل، مثل
عمل النادل في المطاعم، تجعل الموظفين أكثر عرضة لخطر الإصابة بعلل قلبية،
ومن المرجح أن يكون 58% منهم أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية.
ويعتقد
الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون مستويات عالية من الإجهاد في العمل أقل
احتمالا للاعتناء بأنفسهم وغالبا ما يلجؤون إلى شرب الخمر والتدخين، ويضطر
كثيرون منهم أيضا للعمل في نوبات مسببة للاضطراب تم ربطها بالإصابة
بالسرطان واعتلال الصحة.
ويضيف
الباحثون أن الوظائف الشديدة الإجهاد يمكن أن تقود إلى المزيد من
السلوكيات غير الصحية مثل ضعف عادات الأكل وقلة ممارسة الرياضة.
ويشير
الباحثون إلى أن الوظائف في قطاع الخدمات غالبا ما يتأثر أصحابها من أهواء
الزبائن والإدارة وغالبا ما يعملون ساعات طويلة مجهدة خارج ساعات العمل
المحددة.
ويرى
الباحثون أن الإجهاد وتوتر العمل يمكن أن يؤثرا في الناس بعدة طرق مختلفة،
ففي حين أن البعض قد يلجأ إلى تناول الوجبات السريعة، يلجأ آخرون إلى
التدخين أو تجنب ممارسة الرياضة، وهو ما يزيد خطر الإصابة بالنوبة القلبية
والسكتة الدماغية.
المصدر : ديلي تلغراف
لو
سألت أي شخص عن أكثر المهن إجهادا فقد يتبادر إلى الذهن أنها مهنة جراح
الأعصاب أو مفكك القنابل أو عامل المناجم أو حتى موظف البورصة، لكن دراسة
جديدة تشير إلى أن الوظائف المهينة والتي فيها نكران للجميل هي التي يعاني
أصحابها وطأة الإجهاد وبالتالي تكون أشد ضررا على صحتهم.
"الإجهاد وتوتر العمل يمكن أن يؤثرا في الناس بعدة طرق مختلفة، فبينما
قد يلجأ البعض إلى تناول الوجبات السريعة، يلجأ آخرون إلى التدخين أو تجنب
ممارسة الرياضة"
فقد
وجد العلماء الصينيون أن الوظائف المتدنية الأجر مع كثرة عبء العمل، مثل
عمل النادل في المطاعم، تجعل الموظفين أكثر عرضة لخطر الإصابة بعلل قلبية،
ومن المرجح أن يكون 58% منهم أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية.
ويعتقد
الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون مستويات عالية من الإجهاد في العمل أقل
احتمالا للاعتناء بأنفسهم وغالبا ما يلجؤون إلى شرب الخمر والتدخين، ويضطر
كثيرون منهم أيضا للعمل في نوبات مسببة للاضطراب تم ربطها بالإصابة
بالسرطان واعتلال الصحة.
ويضيف
الباحثون أن الوظائف الشديدة الإجهاد يمكن أن تقود إلى المزيد من
السلوكيات غير الصحية مثل ضعف عادات الأكل وقلة ممارسة الرياضة.
ويشير
الباحثون إلى أن الوظائف في قطاع الخدمات غالبا ما يتأثر أصحابها من أهواء
الزبائن والإدارة وغالبا ما يعملون ساعات طويلة مجهدة خارج ساعات العمل
المحددة.
ويرى
الباحثون أن الإجهاد وتوتر العمل يمكن أن يؤثرا في الناس بعدة طرق مختلفة،
ففي حين أن البعض قد يلجأ إلى تناول الوجبات السريعة، يلجأ آخرون إلى
التدخين أو تجنب ممارسة الرياضة، وهو ما يزيد خطر الإصابة بالنوبة القلبية
والسكتة الدماغية.
المصدر : ديلي تلغراف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق