غازي يُحذِّر من التعامل مع الغلو والتطرف أمنياً - روان للإنتاج الإعلامي والفني
حذَّر
رئيس حركة الإصلاح الآن بالسودان، غازي صلاح الدين، من اللجوء إلى أساليب
الظلم والبطش العشوائي، وعدم التعامل مع ظاهرة الغلو والتطرف وسط الشباب
بصورة أمنية، داعياً إلى إصلاح النظام العالمي حتى يقوم على العدل وعكس قيم
الديمقراطية.
وقال
غازي، في ندوة حول ظاهرة الغلو والتطرف وسط الشباب، نظمتها جامعة العلوم
الطبية، السبت، إن ظاهرة الغلو الديني عكستها ظروف اجتماعية وواقع دولي
متعدد، مشيراً إلى افتقاد العالم الإسلامي لمركز سيطرة وقيادة، الأمر الذي
حفز للانضمام للكيانات الصغيرة التي تفتقد للمرجعية الفكرية.
ونادى
بأهمية العمل على سياسة الاعتدال وتعزيز نظم العدل لعكس القيم
الديمقراطية. وطالب بقراءة المجتمع الإسلامي بصورة جيدة وإعادة النظر في
المناهج حتى لا يصبح الطلاب صفحة بيضاء يسهل على من يشاء الكتابة عليها.
تعاون بريطاني
"
حميدة
أعلن عن تعاون كبير بين جامعته والسفارة البريطانية بالخرطوم للتواصل مع
طلاب الجامعة المنضمين حديثاً لتنظيم الدولة الإسلامية داعش مؤكداً اهتمام
جامعته بمحاصرة التطرف عبر برامج مختلفة تعتزم تنفيذها
"
إلى
ذلك، كشف رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا، مأمون حميدة،
عن تعاون كبير بين جامعته والسفارة البريطانية بالخرطوم للتواصل مع طلاب
الجامعة المنضمين حديثاً لتنظيم الدولة الإسلامية داعش، مؤكداً اهتمام
جامعته بمحاصرة التطرف عبر برامج مختلفة تعتزم تنفيذها.
وأوضح
أن الندوة تأتي في إطار اهتمام الجامعة لمجابهة ظاهرة الغلو والتطرف وسط
الشباب والطلاب، مبيناً أن الظاهرة ليست حكراً على جامعته، مشيراً إلى أن
ظاهرة الغلوالتطرف إنتشرت في كل شباب السودان.
بدورها
أعلنت القائمة بأعمال السفارة البريطانية بالخرطوم كيت رعد عن التزام
بلادها وتعاونها التام مع السلطات السودانية من أجل رفع الوعي بمخاطر الغلو
والتطرف وسط الشباب والطلاب
وفي
سياق متصل، قال مساعد رئيس الجمهورية عبدالرحمن الصادق المهدي إن مكافحة
ظاهرة الغلو والتطرف تتم عبر الحوار والفكر المستنير، وبتحقيق مبادئ
الإسلام، والعمل بها والتمسك بالعلم والمعرفة وقهر الجهل والتوزيع العادل
للثروة والإصلاح، ومشاركة الجميع في السلطة وتوحيد الصف الداخلي.
شبكة الشروق
رئيس حركة الإصلاح الآن بالسودان، غازي صلاح الدين، من اللجوء إلى أساليب
الظلم والبطش العشوائي، وعدم التعامل مع ظاهرة الغلو والتطرف وسط الشباب
بصورة أمنية، داعياً إلى إصلاح النظام العالمي حتى يقوم على العدل وعكس قيم
الديمقراطية.
وقال
غازي، في ندوة حول ظاهرة الغلو والتطرف وسط الشباب، نظمتها جامعة العلوم
الطبية، السبت، إن ظاهرة الغلو الديني عكستها ظروف اجتماعية وواقع دولي
متعدد، مشيراً إلى افتقاد العالم الإسلامي لمركز سيطرة وقيادة، الأمر الذي
حفز للانضمام للكيانات الصغيرة التي تفتقد للمرجعية الفكرية.
ونادى
بأهمية العمل على سياسة الاعتدال وتعزيز نظم العدل لعكس القيم
الديمقراطية. وطالب بقراءة المجتمع الإسلامي بصورة جيدة وإعادة النظر في
المناهج حتى لا يصبح الطلاب صفحة بيضاء يسهل على من يشاء الكتابة عليها.
تعاون بريطاني
"
حميدة
أعلن عن تعاون كبير بين جامعته والسفارة البريطانية بالخرطوم للتواصل مع
طلاب الجامعة المنضمين حديثاً لتنظيم الدولة الإسلامية داعش مؤكداً اهتمام
جامعته بمحاصرة التطرف عبر برامج مختلفة تعتزم تنفيذها
"
إلى
ذلك، كشف رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا، مأمون حميدة،
عن تعاون كبير بين جامعته والسفارة البريطانية بالخرطوم للتواصل مع طلاب
الجامعة المنضمين حديثاً لتنظيم الدولة الإسلامية داعش، مؤكداً اهتمام
جامعته بمحاصرة التطرف عبر برامج مختلفة تعتزم تنفيذها.
وأوضح
أن الندوة تأتي في إطار اهتمام الجامعة لمجابهة ظاهرة الغلو والتطرف وسط
الشباب والطلاب، مبيناً أن الظاهرة ليست حكراً على جامعته، مشيراً إلى أن
ظاهرة الغلوالتطرف إنتشرت في كل شباب السودان.
بدورها
أعلنت القائمة بأعمال السفارة البريطانية بالخرطوم كيت رعد عن التزام
بلادها وتعاونها التام مع السلطات السودانية من أجل رفع الوعي بمخاطر الغلو
والتطرف وسط الشباب والطلاب
وفي
سياق متصل، قال مساعد رئيس الجمهورية عبدالرحمن الصادق المهدي إن مكافحة
ظاهرة الغلو والتطرف تتم عبر الحوار والفكر المستنير، وبتحقيق مبادئ
الإسلام، والعمل بها والتمسك بالعلم والمعرفة وقهر الجهل والتوزيع العادل
للثروة والإصلاح، ومشاركة الجميع في السلطة وتوحيد الصف الداخلي.
شبكة الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق