كلام في الجرايد.. والمصححون يعانون من «مشاكل»!!محمد علي التوم من الله - روان للإنتاج الإعلامي والفني
كثيراً
ما يجد المصحح اللغوي أن البعض يقع في خطأ لغوي في جمع كلمة مشكلة
وكتابتها (مشاكل). والصحيح هو مشكلات، ذلك ان الناس اعتادوا على تداول كلمة
(مشاكل) أكثر.
لكن
الطريف في الأمر انه حتى المشكلات، يقع الناس في مشكلة جمعها خطاءاً بـ
(مشاكل). ولا غرو في ذلك، (فالمشاكل).. أقصد المشكلات أصلوا ما فايتانا!!
الصفحة
الأخيرة في الجريدة ينبغي ان ترقم برقم (2)، هذا اذا كان الترقيم يجري على
نسق ترتيب الاطلاع، فالذي يتصفح الجريدة بعد ان يقرأ الصفحة الأولى وهو
رقم (1) يقلب (ثانياً) الصفحة الأخيرة، وقد يجد مكتوباً عليها اما
(الأخيرة) او (16) او بدون رقم فتترك لفطنة القارئ.
وما
دام الهمس والجهر يدور بأن عدد الصحف في السودان يفوق الأربعين صحيفة وهو
حسب الرأي انه كبير.. فمن باب اولى كذلك ان ينظر في ان صحافتنا لا يزيد عدد
صفحات أكبر الصحف فيها الـ (16) صفحة.. بل وان الكثير منها ومنها الرياضية
تكون (12) صفحة وأخرى بحجم التابلويد وأخرى (8) صفحات.
اذا
علمنا بان معظم الدول العربية ودول أخرى تتمتع بعض صحافتها بـ (64) صفحة
للصحيفة الواحدة.. هذا يعني أننا حقاً عبارة عن صحف كبيرة لكنها تفرقت لصحف
صغيرة.
الاضطلاع
على الصحيفة في المركبات العامة قد يضايق الراكب الذي يجاورك في المركبة،
ذلك ان معظم الركاب اصبحوا يتصفحون الجلكسات والواتساب والالعاب.. والصحيفة
بحجمها وإزعاجها الورقي لا يساعدها الهواء القادم من الشباك على الثبات..
قديماً كان جارك بالمركبة يستمتع معك بالاضلاع (ملح) في اثناء اطلاعك على
الصحيفة، وقد يناقشك في اخبارها.. بل وانك تراعي ألا تقلب الصفحة فتفوت
عليه فرصة قراءة المادة التي يلتهمها (ملح) كلها.
الصحيفة
هي المكان الوحيد الذي تنصب فيه (خيمة العزاء) مجاوراً لـ (صيوان التهاني
بالنجاحات والافراح) دون حرج.. وكأنها تقول: ياهو ده حال الدنيا.
الإعلانات في الصحف هي أهم المواد بالنسبة للناشر ويعتبر الناشر ان الاعلان مدفوع الاجر هو بمثابة الوقود لحركة الصحيفة وروح بقائها.
وأهم من ذلك فان الناشر يرمي إلى أن يروج لمواد وموضوعات الصحيفة كافة والتي ينشد أن يتميز بها وتكون في المقدمة.
ذلك
ان قوة المواد وقناعة القارئ بها هو المُحفز الأول والدافع لجذب الاعلانات
للصحيفة إذا حازت الصحيفة على ثقة القارئ واتسع انتشارها.
وبالتأكيد فان خلف تلك المواد القوية الجاذبة فرسان هم الذين يجسدون شخصية الجريدة الناجحة.
والتشبيه
الذي ينطبق على الاعلانات والموضوعات هو ما جادت به قناعة احدهم حينما كان
جائعاً واكل وشرب وشبع فاطلق عبارته الشهيرة قائلاً:
- (انا كنت قايل الكرعين شايلات البطن.. اتاري البطن شايلة الكرعين)؟!
فأيهم ياترى البطن.. وأيهم الكرعين؟.
ما يجد المصحح اللغوي أن البعض يقع في خطأ لغوي في جمع كلمة مشكلة
وكتابتها (مشاكل). والصحيح هو مشكلات، ذلك ان الناس اعتادوا على تداول كلمة
(مشاكل) أكثر.
لكن
الطريف في الأمر انه حتى المشكلات، يقع الناس في مشكلة جمعها خطاءاً بـ
(مشاكل). ولا غرو في ذلك، (فالمشاكل).. أقصد المشكلات أصلوا ما فايتانا!!
الصفحة
الأخيرة في الجريدة ينبغي ان ترقم برقم (2)، هذا اذا كان الترقيم يجري على
نسق ترتيب الاطلاع، فالذي يتصفح الجريدة بعد ان يقرأ الصفحة الأولى وهو
رقم (1) يقلب (ثانياً) الصفحة الأخيرة، وقد يجد مكتوباً عليها اما
(الأخيرة) او (16) او بدون رقم فتترك لفطنة القارئ.
وما
دام الهمس والجهر يدور بأن عدد الصحف في السودان يفوق الأربعين صحيفة وهو
حسب الرأي انه كبير.. فمن باب اولى كذلك ان ينظر في ان صحافتنا لا يزيد عدد
صفحات أكبر الصحف فيها الـ (16) صفحة.. بل وان الكثير منها ومنها الرياضية
تكون (12) صفحة وأخرى بحجم التابلويد وأخرى (8) صفحات.
اذا
علمنا بان معظم الدول العربية ودول أخرى تتمتع بعض صحافتها بـ (64) صفحة
للصحيفة الواحدة.. هذا يعني أننا حقاً عبارة عن صحف كبيرة لكنها تفرقت لصحف
صغيرة.
الاضطلاع
على الصحيفة في المركبات العامة قد يضايق الراكب الذي يجاورك في المركبة،
ذلك ان معظم الركاب اصبحوا يتصفحون الجلكسات والواتساب والالعاب.. والصحيفة
بحجمها وإزعاجها الورقي لا يساعدها الهواء القادم من الشباك على الثبات..
قديماً كان جارك بالمركبة يستمتع معك بالاضلاع (ملح) في اثناء اطلاعك على
الصحيفة، وقد يناقشك في اخبارها.. بل وانك تراعي ألا تقلب الصفحة فتفوت
عليه فرصة قراءة المادة التي يلتهمها (ملح) كلها.
الصحيفة
هي المكان الوحيد الذي تنصب فيه (خيمة العزاء) مجاوراً لـ (صيوان التهاني
بالنجاحات والافراح) دون حرج.. وكأنها تقول: ياهو ده حال الدنيا.
الإعلانات في الصحف هي أهم المواد بالنسبة للناشر ويعتبر الناشر ان الاعلان مدفوع الاجر هو بمثابة الوقود لحركة الصحيفة وروح بقائها.
وأهم من ذلك فان الناشر يرمي إلى أن يروج لمواد وموضوعات الصحيفة كافة والتي ينشد أن يتميز بها وتكون في المقدمة.
ذلك
ان قوة المواد وقناعة القارئ بها هو المُحفز الأول والدافع لجذب الاعلانات
للصحيفة إذا حازت الصحيفة على ثقة القارئ واتسع انتشارها.
وبالتأكيد فان خلف تلك المواد القوية الجاذبة فرسان هم الذين يجسدون شخصية الجريدة الناجحة.
والتشبيه
الذي ينطبق على الاعلانات والموضوعات هو ما جادت به قناعة احدهم حينما كان
جائعاً واكل وشرب وشبع فاطلق عبارته الشهيرة قائلاً:
- (انا كنت قايل الكرعين شايلات البطن.. اتاري البطن شايلة الكرعين)؟!
فأيهم ياترى البطن.. وأيهم الكرعين؟.
الانتباهة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق