المحمول يزيد فرص الإصابة بسرطان المخ - روان للإنتاج الإعلامي والفني
كشفت
دراسة طبية حديثة، أن الهواتف المحمولة لها دور كبير في إصابة الإنسان
بمشاكل صحية خطيرة وأبرزها سرطان المخ. وأوصت الدراسة بتقليل استخدام
الهواتف المحمولة لأقصى درجة ممكنة لتجنب الأضرار الخطيرة المحتمل حدوثها.
وأشارت
الدراسة التي أشرف عليها باحثون دوليون من أميركا وأوكرانيا والبرازيل
وفنلندا ونشرتها المجلة الطبية "Electromagnetic Biology & Medicine"
أن الأشعة التي تبث من الأجهزة اللاسلكية، مثل الهواتف والحواسب اللوحية،
قد تسبب العديد من المشاكل الصحية على المدى البعيد، بدءاً من تهيج وحساسية
الجلد والإرهاق المزمن، مروراً بالكثير من أمراض المخ مثل الزهايمر والشلل
الرعاش والصداع، وصولاً للأورام السرطانية.
وأشار
الباحثون إلى أن استخدام الهواتف المحمولة لمدة 20 دقيقة فقط يومياً لمدة
خمس سنوات يعرضك للإصابة بأحد سرطانات المخ بمعدل ثلاثة أضعاف، وترتفع فرص
الإصابة إلى خمسة أضعاف حال استخدامه لمدة ساعة يومياً، لافتين في الوقت
نفسه إلى أن تلك المخاطر تزداد بشكل ملحوظ على الأطفال.
وفسر
الباحثون ذلك، مشيرين إلى أن الإشعاع الصادر عن هذه الأجهزة يتسبب في حدوث
اضطراب في توازن الجسم، ويحدث ما يعرف باسم الجهد التأكسدي، وهي عملية
حيوية غير مرغوبة تتسبب في تدمير الخلايا والكثير من الأمراض الخطيرة بسبب
انتشار الجذور الحرة المؤكسدة، وهي تتسبب أيضاً في تلف الحمض النووي DNA
للإنسان.
وكالات
دراسة طبية حديثة، أن الهواتف المحمولة لها دور كبير في إصابة الإنسان
بمشاكل صحية خطيرة وأبرزها سرطان المخ. وأوصت الدراسة بتقليل استخدام
الهواتف المحمولة لأقصى درجة ممكنة لتجنب الأضرار الخطيرة المحتمل حدوثها.
وأشارت
الدراسة التي أشرف عليها باحثون دوليون من أميركا وأوكرانيا والبرازيل
وفنلندا ونشرتها المجلة الطبية "Electromagnetic Biology & Medicine"
أن الأشعة التي تبث من الأجهزة اللاسلكية، مثل الهواتف والحواسب اللوحية،
قد تسبب العديد من المشاكل الصحية على المدى البعيد، بدءاً من تهيج وحساسية
الجلد والإرهاق المزمن، مروراً بالكثير من أمراض المخ مثل الزهايمر والشلل
الرعاش والصداع، وصولاً للأورام السرطانية.
وأشار
الباحثون إلى أن استخدام الهواتف المحمولة لمدة 20 دقيقة فقط يومياً لمدة
خمس سنوات يعرضك للإصابة بأحد سرطانات المخ بمعدل ثلاثة أضعاف، وترتفع فرص
الإصابة إلى خمسة أضعاف حال استخدامه لمدة ساعة يومياً، لافتين في الوقت
نفسه إلى أن تلك المخاطر تزداد بشكل ملحوظ على الأطفال.
وفسر
الباحثون ذلك، مشيرين إلى أن الإشعاع الصادر عن هذه الأجهزة يتسبب في حدوث
اضطراب في توازن الجسم، ويحدث ما يعرف باسم الجهد التأكسدي، وهي عملية
حيوية غير مرغوبة تتسبب في تدمير الخلايا والكثير من الأمراض الخطيرة بسبب
انتشار الجذور الحرة المؤكسدة، وهي تتسبب أيضاً في تلف الحمض النووي DNA
للإنسان.
وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق