السيسى يوجه ولاة دارفور بضرورة مراجعة مسألة المسارات وتخطيطها وحراستها لمنع وقوع اى احتكاكات بين المزارعين والرعاة - روان للإنتاج الإعلامي والفني
أكد
رئيس السلطة الإقليمية لدارفور الدكتور التجانى سيسى محمد أتيم استمرار
السلطة فى تقديم الخدمات للقطاع الرعوي التقليدي بطريقة متكاملة فى سبيل
استقراره فى المرحلة المقبلة.
وقال
سيسي خلال مخاطبته فاتحة اعمال ورشة قيادات الرعاة والرحل والتى نظمها
مجلس تطوير الرعاة والرحل اليوم بقاعة مجلس السلطة الاقليمية لدارفور
بالفاشر والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام ، بمشاركة واسعة من اتحادات الرعاة
والمزارعين والمؤسسات ذات الصلة من ولايات دارفور ، قال ان القطاع التقليدي
ظل يسهم فى الإنتاج القومي و المحلى باكثر من 60% إلا انه ظل مهملاً نظراً
لاعتماد البلاد فى اقتصادياتها على البترول والتى تأثرت هى الاخرى بانفصال
جنوب السودان.
ورهن
السيسى تعافى الاقتصاد بالاهتمام بالقطاع الرعوي التقليدي وذلك بوضع خطط
واضحة لتطويره ، بجانب الاهتمام بادارة الموارد الطبيعية.ووجه السيسى وجه
ولاة ولايات دارفور ومعتمدي المحليات بضرورة مراجعة مسألة المسارات
وتخطيطها وحراستها وذلك تفادياً لوقوع الاحتكاكات بين المزارعين والرعاة
علاوةً على اعادة النظر فى امر تجميع الدمر داعياً اتحادات المزارعين
والرعاة بضرورة الاقتباس من تجارب وخبرات الآخرين من خارج السودان فضلاً عن
تحويل العلاقة ما بين المزارعين والرعاة من علاقات تنافسية الى علاقات
تكاملية حتى يسهل تقديم الخدمات بصورة متكاملة.
واستعرض
السيسى التحديات التى تواجه القطاع الزراعي والرعوي فى الاقليم وخاصةً
فيما يتعلق بمحدودية الموارد مشيراً فى هذا الصدد الى تأثر اجزاء كبيرة من
دارفور بالجفاف والتصحر خاصةً المناطق الشمالية منها مما حدا بالمواطنين
الهجرة صوب الجنوب.معتبراً فى الوقت نفسه ان موارد دارفور ليست شحيحة الا
ان المشكلة تكمن فى سوء ادارة الموارد.واشار الى الدور الكبير للادارة
الاهلية فى تنظيم المسارات والعلاقة بين المزارع والراعي بطريقة حافظت على
السلم الاجتماعى.
من
جهته اعلن رئيس مجلس السلطة الاقليمية السلطان سعد عبد الرحمن بحر الدين
وقوفه مع مجلس تطوير الرعاة والرحل حتى يضطلع بدوره تجاه تطوير العمل
بالقطاع الرعوى.مشيراً الى الاستقرار الامنى الكبير الذى يشهده
الاقليم.مطالباً رئيس السلطة الاقليمية بضرورة استجلاب سلالات محسنة من
الثروة الحيوانية لتحسين النسل.
فيما
قال وزير الزراعة والغابات والمراعى والعلف نائب والى شمال دارفور ان
القطاع الرعوى ظل مهملاً لفترات كبيرة.واقر بوجود قصور من قبل الحكومة
واتحادات الرعاة والمزارعين وخاصةً فيما يتعلق باغلاق المسارات وغياب دور
الادارات الاهلية.واضاف ان ظروف الحرب التى شهدتها دارفور قد القت بظلالها
السالبة على البنية التحتية وفقدان الماشية بجانب تأثيره على النسيج
الاجتماعى علاوةً على الظروف الطبيعية من التغيير المناخى.
فى
ذات السياق اشار رئيس مجلس تطوير الرعاة والرحل بحر عبد القادر فضل الى ان
القطاع الرعوي ظل يسهم فى الدخل القومى والناتج المحلى الا ان ظروف الحرب
التى شهدتها دارفور قد اثرت سلباً على القطاع الرعوى.وطالب بضرورة المحافظة
على السلم الاجتماعى وتقديم الخدمات بجانب تطوير وانشاء الاسواق.مستعرضاً
المشكلات التى تواجه القطاع الرعوى.
رئيس السلطة الإقليمية لدارفور الدكتور التجانى سيسى محمد أتيم استمرار
السلطة فى تقديم الخدمات للقطاع الرعوي التقليدي بطريقة متكاملة فى سبيل
استقراره فى المرحلة المقبلة.
وقال
سيسي خلال مخاطبته فاتحة اعمال ورشة قيادات الرعاة والرحل والتى نظمها
مجلس تطوير الرعاة والرحل اليوم بقاعة مجلس السلطة الاقليمية لدارفور
بالفاشر والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام ، بمشاركة واسعة من اتحادات الرعاة
والمزارعين والمؤسسات ذات الصلة من ولايات دارفور ، قال ان القطاع التقليدي
ظل يسهم فى الإنتاج القومي و المحلى باكثر من 60% إلا انه ظل مهملاً نظراً
لاعتماد البلاد فى اقتصادياتها على البترول والتى تأثرت هى الاخرى بانفصال
جنوب السودان.
ورهن
السيسى تعافى الاقتصاد بالاهتمام بالقطاع الرعوي التقليدي وذلك بوضع خطط
واضحة لتطويره ، بجانب الاهتمام بادارة الموارد الطبيعية.ووجه السيسى وجه
ولاة ولايات دارفور ومعتمدي المحليات بضرورة مراجعة مسألة المسارات
وتخطيطها وحراستها وذلك تفادياً لوقوع الاحتكاكات بين المزارعين والرعاة
علاوةً على اعادة النظر فى امر تجميع الدمر داعياً اتحادات المزارعين
والرعاة بضرورة الاقتباس من تجارب وخبرات الآخرين من خارج السودان فضلاً عن
تحويل العلاقة ما بين المزارعين والرعاة من علاقات تنافسية الى علاقات
تكاملية حتى يسهل تقديم الخدمات بصورة متكاملة.
واستعرض
السيسى التحديات التى تواجه القطاع الزراعي والرعوي فى الاقليم وخاصةً
فيما يتعلق بمحدودية الموارد مشيراً فى هذا الصدد الى تأثر اجزاء كبيرة من
دارفور بالجفاف والتصحر خاصةً المناطق الشمالية منها مما حدا بالمواطنين
الهجرة صوب الجنوب.معتبراً فى الوقت نفسه ان موارد دارفور ليست شحيحة الا
ان المشكلة تكمن فى سوء ادارة الموارد.واشار الى الدور الكبير للادارة
الاهلية فى تنظيم المسارات والعلاقة بين المزارع والراعي بطريقة حافظت على
السلم الاجتماعى.
من
جهته اعلن رئيس مجلس السلطة الاقليمية السلطان سعد عبد الرحمن بحر الدين
وقوفه مع مجلس تطوير الرعاة والرحل حتى يضطلع بدوره تجاه تطوير العمل
بالقطاع الرعوى.مشيراً الى الاستقرار الامنى الكبير الذى يشهده
الاقليم.مطالباً رئيس السلطة الاقليمية بضرورة استجلاب سلالات محسنة من
الثروة الحيوانية لتحسين النسل.
فيما
قال وزير الزراعة والغابات والمراعى والعلف نائب والى شمال دارفور ان
القطاع الرعوى ظل مهملاً لفترات كبيرة.واقر بوجود قصور من قبل الحكومة
واتحادات الرعاة والمزارعين وخاصةً فيما يتعلق باغلاق المسارات وغياب دور
الادارات الاهلية.واضاف ان ظروف الحرب التى شهدتها دارفور قد القت بظلالها
السالبة على البنية التحتية وفقدان الماشية بجانب تأثيره على النسيج
الاجتماعى علاوةً على الظروف الطبيعية من التغيير المناخى.
فى
ذات السياق اشار رئيس مجلس تطوير الرعاة والرحل بحر عبد القادر فضل الى ان
القطاع الرعوي ظل يسهم فى الدخل القومى والناتج المحلى الا ان ظروف الحرب
التى شهدتها دارفور قد اثرت سلباً على القطاع الرعوى.وطالب بضرورة المحافظة
على السلم الاجتماعى وتقديم الخدمات بجانب تطوير وانشاء الاسواق.مستعرضاً
المشكلات التى تواجه القطاع الرعوى.
سونا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق