الخرطوم وواشنطن تبحثان التعاون حول 'الحريات الدينية' - روان للإنتاج الإعلامي والفني
بحثت
وزارة الخارجية السودانية، مع مسؤول أميركي بالخرطوم إمكانية التعاون بين
الخرطوم وواشنطن حول ما يتصل بقضايا الحريات الدينية والتقارير السنوية
الدينية. ووصفت التقارير التي تصدر عن السودان من الغرب بأنها عدائية وغير
متوازنة.
وأكد
وكيل الخارجية السفير عبدالغني النعيم، لدى لقائه مسؤول الحريات الدينية
بالولايات المتحدة الأميركية السفير المتجول داسبر ستان، بمقر الوزارة،
استعداد الخرطوم للعمل مع واشنطن لمناقشة القضايا المطروحة، مضيفاً أن كل
ما يطلبه السودان أن تكون تقارير المنظمات الغربية عادلة وموضوعية.
وأضاف أن التقارير التي تصدر من الغرب عن السودان غير متوازنة، وفيها كثير من العدائية غير المبررة.
وقال
الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير علي الصادق، إن اللقاء ناقش مسألة
الحريات الدينية ورغبة الإدارة الأميركية في التعاون مع الحكومة حول
التقارير السنوية الدينية.
وأوضح
أن وكيل الخارجية تطرَّق خلال اللقاء للآثار السالبة للعقوبات الأميركية
المفروضة على السودان، خاصة في مجالات الصناعة والصحة وقطع غيار الطائرات،
حاثاً المسؤول الأميركي ببذل الجهد لتغيير هذا الوضع.
وقال
الصادق إن المسؤول الأميركي أشار إلى أن زيارته ودية وتهدف لبناء علاقات
متينة بين السودان وأميركا، وأنه يرغب في العمل مع الجهات السودانية
المختصة بشأن الموضوعات التي تشكل مصدر اهتمام للجانب الأميركي دون إملاء
أو ضغوط.
شبكة الشروق
وزارة الخارجية السودانية، مع مسؤول أميركي بالخرطوم إمكانية التعاون بين
الخرطوم وواشنطن حول ما يتصل بقضايا الحريات الدينية والتقارير السنوية
الدينية. ووصفت التقارير التي تصدر عن السودان من الغرب بأنها عدائية وغير
متوازنة.
وأكد
وكيل الخارجية السفير عبدالغني النعيم، لدى لقائه مسؤول الحريات الدينية
بالولايات المتحدة الأميركية السفير المتجول داسبر ستان، بمقر الوزارة،
استعداد الخرطوم للعمل مع واشنطن لمناقشة القضايا المطروحة، مضيفاً أن كل
ما يطلبه السودان أن تكون تقارير المنظمات الغربية عادلة وموضوعية.
وأضاف أن التقارير التي تصدر من الغرب عن السودان غير متوازنة، وفيها كثير من العدائية غير المبررة.
وقال
الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير علي الصادق، إن اللقاء ناقش مسألة
الحريات الدينية ورغبة الإدارة الأميركية في التعاون مع الحكومة حول
التقارير السنوية الدينية.
وأوضح
أن وكيل الخارجية تطرَّق خلال اللقاء للآثار السالبة للعقوبات الأميركية
المفروضة على السودان، خاصة في مجالات الصناعة والصحة وقطع غيار الطائرات،
حاثاً المسؤول الأميركي ببذل الجهد لتغيير هذا الوضع.
وقال
الصادق إن المسؤول الأميركي أشار إلى أن زيارته ودية وتهدف لبناء علاقات
متينة بين السودان وأميركا، وأنه يرغب في العمل مع الجهات السودانية
المختصة بشأن الموضوعات التي تشكل مصدر اهتمام للجانب الأميركي دون إملاء
أو ضغوط.
شبكة الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق