لماذا استهلاك محركات الديزل أقل وضررها أكبر؟ - روان للإنتاج الإعلامي والفني
يتميز
الديزل بأنه أرخص ثمنا من البنزين ولكن مع ذلك نجد أن أكثر السيارات
الخاصة تعمل بوقود البنزين، في حين تتجه مركبات النقل إلى استخدام الديزل،
فما هو الفرق بين هذين النوعين من الوقود؟
يتميز
الديزل بأنه يحتوي على طاقة أكبر من البنزين، إذ يولد كل متر مكعب من وقود
الديزل طاقة قدرها 9800 كيلووات، فيما تولد نفس الكمية من البنزين 8760
كيلوواتا فقط. وهذا يعني أن الديزل مفيد اقتصاديا أكثر من البنزين، وأن
محركات الديزل تحتاج إلى وقود أقل من البنزين لقطع نفس المسافة.
أما
الميزة الثانية للديزل فهي انخفاض كلفته، وذلك لأنه يستخرج من زيت البترول
عن طريق التقطير الجزئي ويمكن إنتاجه بكميات كبيرة في مصافي النفط، وهو
بذلك أقل كلفة مقارنة بالبنزين أو الكيروسين.
بالإضافة
إلى ذلك فإن الديزل صعب الاحتراق مقارنة بالبنزين، وهذا ما يجعله أكثر
أمانا، ولكنه يتطلب تقنية خاصة ومحركات أكبر لحرق الوقود بضغط أعلى من
المحركات التي تعمل بالبنزين.
كما
يطلق الديزل كمية أقل من أكسيد النتروجين مقارنة بالبنزين، لكنه يطلق كمية
أكبر من العوادم، وهي جسيمات الكربون الناتجة عن الاحتراق غير الكامل
للهيدروكربونات وتبقى معلقة في الهواء وتنتج أثناء التحلل الحراري للفحم أو
الخشب أو عند احتراق الديزل، وهذه المواد خطيرة جدا على صحة الإنسان وعلى
البيئة وتسبب أمراض السرطان.
مرشحات خاصة لتنقية انبعاثات الاحتراق
في المحركات (دويتشه فيلله)
ويمكن مشاهدة سحب سوداء من الدخان تتكون عندما يقوم المرء بالضغط على دواسة الوقود في السيارة التي تعمل بالديزل.
تحتوي
أغلب السيارات الحديثة على مرشحات (فلاتر) خاصة لتنقية انبعاثات الاحتراق
في المحركات، ويمكن لهذه المرشحات تصفية العوادم وتنقيتها.
وقد
بدأت شركات السيارات في السنوات الأخيرة بوضع مرشحات في جميع نماذج
سياراتها، لكنها لا تستطيع تصفية انبعاثات الديزل بصورة كاملة رغم التقدم
التكنولوجي الكبير، ويمكنها تصفية نحو 95% من الانبعاثات فقط، فيما لا
يمكنها وقف أكسيد النتروجين الخطر على صحة الإنسان.
أما المحركات الحديثة التي تعمل بالبنزين، فتقوم بتقنية أخرى ويمكنها ضخ أكسيد النتروجين إلى محرك السيارة.
وتكمن
مخاطر أكسيد النتروجين في أنه يسبب أمراضا خطيرة في الجسم، ويتم امتصاصه
من خلال الرئتين ويتحد مباشرة مع خضاب الدم ويرفع مستوى الكربوكسيل في الدم
ويخفض مستوى الأوكسجين الذي يصل إلى أعضاء الجسم، مما يعطل من عملها وقد
يسبب تسمم الجسم أو أمراضا خطيرة، منها السرطان.
ولذلك
نجد أن أغلب مؤسسات حماية البيئة في العالم تضع شروطا خاصة على السيارات
التي تعمل بالديزل، في حين لا تفرض الشروط ذاتها على السيارات التي تعمل
بالبنزين.
المصدر : دويتشه فيلله
يتميز
الديزل بأنه أرخص ثمنا من البنزين ولكن مع ذلك نجد أن أكثر السيارات
الخاصة تعمل بوقود البنزين، في حين تتجه مركبات النقل إلى استخدام الديزل،
فما هو الفرق بين هذين النوعين من الوقود؟
يتميز
الديزل بأنه يحتوي على طاقة أكبر من البنزين، إذ يولد كل متر مكعب من وقود
الديزل طاقة قدرها 9800 كيلووات، فيما تولد نفس الكمية من البنزين 8760
كيلوواتا فقط. وهذا يعني أن الديزل مفيد اقتصاديا أكثر من البنزين، وأن
محركات الديزل تحتاج إلى وقود أقل من البنزين لقطع نفس المسافة.
أما
الميزة الثانية للديزل فهي انخفاض كلفته، وذلك لأنه يستخرج من زيت البترول
عن طريق التقطير الجزئي ويمكن إنتاجه بكميات كبيرة في مصافي النفط، وهو
بذلك أقل كلفة مقارنة بالبنزين أو الكيروسين.
بالإضافة
إلى ذلك فإن الديزل صعب الاحتراق مقارنة بالبنزين، وهذا ما يجعله أكثر
أمانا، ولكنه يتطلب تقنية خاصة ومحركات أكبر لحرق الوقود بضغط أعلى من
المحركات التي تعمل بالبنزين.
كما
يطلق الديزل كمية أقل من أكسيد النتروجين مقارنة بالبنزين، لكنه يطلق كمية
أكبر من العوادم، وهي جسيمات الكربون الناتجة عن الاحتراق غير الكامل
للهيدروكربونات وتبقى معلقة في الهواء وتنتج أثناء التحلل الحراري للفحم أو
الخشب أو عند احتراق الديزل، وهذه المواد خطيرة جدا على صحة الإنسان وعلى
البيئة وتسبب أمراض السرطان.
مرشحات خاصة لتنقية انبعاثات الاحتراق
في المحركات (دويتشه فيلله)
ويمكن مشاهدة سحب سوداء من الدخان تتكون عندما يقوم المرء بالضغط على دواسة الوقود في السيارة التي تعمل بالديزل.
تحتوي
أغلب السيارات الحديثة على مرشحات (فلاتر) خاصة لتنقية انبعاثات الاحتراق
في المحركات، ويمكن لهذه المرشحات تصفية العوادم وتنقيتها.
وقد
بدأت شركات السيارات في السنوات الأخيرة بوضع مرشحات في جميع نماذج
سياراتها، لكنها لا تستطيع تصفية انبعاثات الديزل بصورة كاملة رغم التقدم
التكنولوجي الكبير، ويمكنها تصفية نحو 95% من الانبعاثات فقط، فيما لا
يمكنها وقف أكسيد النتروجين الخطر على صحة الإنسان.
أما المحركات الحديثة التي تعمل بالبنزين، فتقوم بتقنية أخرى ويمكنها ضخ أكسيد النتروجين إلى محرك السيارة.
وتكمن
مخاطر أكسيد النتروجين في أنه يسبب أمراضا خطيرة في الجسم، ويتم امتصاصه
من خلال الرئتين ويتحد مباشرة مع خضاب الدم ويرفع مستوى الكربوكسيل في الدم
ويخفض مستوى الأوكسجين الذي يصل إلى أعضاء الجسم، مما يعطل من عملها وقد
يسبب تسمم الجسم أو أمراضا خطيرة، منها السرطان.
ولذلك
نجد أن أغلب مؤسسات حماية البيئة في العالم تضع شروطا خاصة على السيارات
التي تعمل بالديزل، في حين لا تفرض الشروط ذاتها على السيارات التي تعمل
بالبنزين.
المصدر : دويتشه فيلله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق