الأحد، 2 أغسطس 2015

حسبو يدعو إلى محاربة التطرف والتعصب - روان للإنتاج الإعلامي والفني

حسبو يدعو إلى محاربة التطرف والتعصب - روان للإنتاج الإعلامي والفني



أكد
نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن، رئيس قطاع الدعوة بالحركة
الإسلامية السودانية، ضرورة تعميق وترسيخ المنهج الوسطي للإسلام ومعالجة
قضايا الغلو والتطرف والتعصب أياً كانت قبلية أو جهوية أو مناطقية أو داعش
أو بوكو حرام.



وأضاف
لدى ترؤسه ملتقى قطاع الدعوة بالحركة الإسلامية، يوم السبت، أن السودان مع
نصرة الإسلام ونصرة الحق عبر مشروع إسلامي وسطي، وهو النموذج الذي يسأل
عنه الكثيرون في العالم، وأنه ليس مع حركة داعش أو أي مجموعات تمارس
ممارسات بعيدة عن وسطية الإسلام وسماحته.



وأكد
حسبو في الملتقى، الذي ضم علماء وأساتذة جامعات وقيادات فكرية ودعوية، أن
ظاهرة الانتماء إلى المجموعات المتطرفة ليست كبيرة، وأن المنضوين لمثل هذه
التنظيمات من السودانيين أعداد قليلة، ولكنها مؤشر لابد من مواجهته بالعمل
المخطط الاستراتيجي.



وأضاف
نائب رئيس الجمهورية، أن الملتقى استطاع توصيف الحالة، داعياً إلى الدخول
في مرحلة وضع إطار عملي لكيفية معالجة الظاهرة. ووجَّه بمواصلة العمل ووضع
حلول وأفكار لمعالجة المشكلة، والوصول إلى مصفوفة عمل، للدخول في مراحل
تنفيذية تعالج جذور مشكلة التطرف والتعصب.



تطرف اجتماعي
"
متحدثون
أكدوا خلال مداخلات في الملتقى أن التطرف ظاهرة اجتماعية وأنه لابد من
محاربة الجهل وأنه لابد من القدوة والتركيز على القضايا الثقافية والفكرية
ولابد من الحرص في التعامل مع هذه الظاهرة

"
وأكد حسبو، تأييد الكثير من الجماعات الإسلامية والطرق الصوفية للمنهج الوسطى المعتدل في السودان.


من
جانبهم، دعا عدد من المتحدثين إلى نشر المذهب الوسطي، والتركيز عليه
بالتواجد في المجتمع السوداني وفي الجامعات والمدارس والمساجد، مؤكدين وضوح
المنهج الوسطي في القرآن والسنة النبوية.




وأكدوا خلال مداخلات في الملتقى أن التطرف ظاهرة اجتماعية، وأنه لابد من
محاربة الجهل، وأنه لابد من القدوة والتركيز على القضايا الثقافية
والفكرية، وأنه لابد من الحرص في التعامل مع هذه الظاهرة.



وكانت
الورقة التي قدمها أمين عام هيئة علماء السودان د.إبراهيم الكاروري،
بعنوان (تطور فكر الاحتجاج والخروج بين القاعدة وداعش ومنهجية المعالجة)،
أوصت ببناء منظومة استراتيجية شاملة للتعامل مع ظاهرة الانضمام إلى داعش
بالانسجام بين جميع الأطراف والتنسيق الفكري والإعلامي والإداري والأكاديمي
والأمني.



كما
دعت الورقة إلى الاهتمام بالمراكز المتخصصة والأطر الأكاديمية والشعبية
والرسمية والتنسيق بينها لأداء مهامها في إطار من المرونة والتواصل الشعبي.





شبكة الشروق + وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق