دراسة: نصف أنواع أشجار الأمازون مهددة بالانقراض - روان للإنتاج الإعلامي والفني
تضم
منطقة الأمازون الشاسعة في أميركا الجنوبية واحدة من أكثر مجموعات الأشجار
تنوعا في العالم، لكن أكثر من نصف هذه الأنواع مهدد بالانقراض نتيجة
العمليات الجارية لإزالة الغابات لأغراض الزراعة وتربية المواشي وأغراض
أخرى، وفقا للعلماء.
وقال
باحثون أمس الجمعة إنه إذا استمر الاتجاه الحالي، فإن ما بين 36% و57% من
نحو 15 ألف نوع من أشجار الأمازون سيصنف بأنه مهدد بالانقراض، وفقا لتصنيف
الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة.
وغطت
الدراسة -التي شارك فيها باحثون من 21 دولة- 5.5 ملايين كيلومتر مربع من
الأمازون، تشمل البرازيل والبيرو وكولومبيا وفنزويلا والإكوادور وبوليفيا
وغويانا وسورينام وغويانا الفرنسية. وحلل الباحثون إحصائيات وبيانات من
المناطق الحالية والمتوقعة لإزالة الغابات.
وتتراوح
الأنواع المهددة بالانقراض بين أشجار مهمة اقتصاديا مثل الجوز البرازيلي،
ونخل الآساي، والجمار (قلب النخيل) إلى أنواع الأخشاب القيمة، إلى مئات
الأنواع المتعددة التي يعتمد سكان الأمازون عليها في فاكهتهم وبذورهم ولسقف
بيوتهم، وللتداوي، ولاستخراج المطاط، والزيوت الضرورية.
ويقرع
العلماء الجرس بشأن إزالة غابات الأمازون منذ عدة عقود، وتشير التوقعات
إلى أن فقدان الغابات سيستمر في المستقبل المنظور، حيث وجدت دراسات سابقة
أن غابات الأمازون انخفضت بالفعل بنسبة 12% وستواصل انحسارها بنسبة 28%
بحلول العام 2050.
حرق الأشجار لتهيئة الأرض للزراعة من الأسباب الرئيسية لتقلص مساحات غابات الأمازون (رويترز)
ويرى
الباحثون أن بعض الأشجار القيمة مثل الجوز البرازيلي -الذي قد يندثر 63%
منه بحلول العام 2050- سيساعد على الحفاظ على وضع الأمازون باعتبارها
بالوعة ضخمة لثاني أكسيد الكربون، وثروة طبيعية مهمة في المساعدة على إبطاء
تغير المناخ العالمي.
كما
أن شجرة الكاكاو قد تنخفض أعدادها بنسبة 50% في الـ35 عاما المقبلة، وقد
ينخفض نخل الآساي بنسبة 72% وفقا للدراسة. وتعد شجرة الماهوغاني منقرضة
بالفعل على الصعيد التجاري، حيث لم تعد جزءا من اقتصاد غابات الأمازون.
ويتواجد
أكبر جزء من الأمازون في البرازيل، التي نجحت العام الماضي بخفض انبعاثات
الكربون قليلا من خلال تقليص إزالة الغابات، لكن مع ذلك فإن انبعاثات
البرازيل كانت في ثاني أعلى مستوى لها في ست سنوات.
في
المقابل فإن الحكومة الكولومبية ذكرت الجمعة أن إزالة الغابات تواصل
ارتفاعها، حيث زادت بنسبة 16% في العام 2014 مقارنة بالعام الذي سبق، خاصة
في منطقة الأمازون، بسبب زيادة التنجيم غير القانوني، وقطع الأشجار لتوفير
أراض زراعية، أو زراعة أوراق الكوكا، أو الحرائق بسبب الجفاف.
لكن
الأخبار الطيبة وفقا للباحثين هي أنه رغم خطر الانقراض فإن 85% من غابات
الأمازون لا تزال صامدة، حيث يقولون إن معظم الأنواع المهددة بالانقراض
تعيش في مناطق محمية مثل الحدائق والمحميات ومناطق السكان الأصليين.
المصدر : وكالات
تضم
منطقة الأمازون الشاسعة في أميركا الجنوبية واحدة من أكثر مجموعات الأشجار
تنوعا في العالم، لكن أكثر من نصف هذه الأنواع مهدد بالانقراض نتيجة
العمليات الجارية لإزالة الغابات لأغراض الزراعة وتربية المواشي وأغراض
أخرى، وفقا للعلماء.
وقال
باحثون أمس الجمعة إنه إذا استمر الاتجاه الحالي، فإن ما بين 36% و57% من
نحو 15 ألف نوع من أشجار الأمازون سيصنف بأنه مهدد بالانقراض، وفقا لتصنيف
الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة.
وغطت
الدراسة -التي شارك فيها باحثون من 21 دولة- 5.5 ملايين كيلومتر مربع من
الأمازون، تشمل البرازيل والبيرو وكولومبيا وفنزويلا والإكوادور وبوليفيا
وغويانا وسورينام وغويانا الفرنسية. وحلل الباحثون إحصائيات وبيانات من
المناطق الحالية والمتوقعة لإزالة الغابات.
وتتراوح
الأنواع المهددة بالانقراض بين أشجار مهمة اقتصاديا مثل الجوز البرازيلي،
ونخل الآساي، والجمار (قلب النخيل) إلى أنواع الأخشاب القيمة، إلى مئات
الأنواع المتعددة التي يعتمد سكان الأمازون عليها في فاكهتهم وبذورهم ولسقف
بيوتهم، وللتداوي، ولاستخراج المطاط، والزيوت الضرورية.
ويقرع
العلماء الجرس بشأن إزالة غابات الأمازون منذ عدة عقود، وتشير التوقعات
إلى أن فقدان الغابات سيستمر في المستقبل المنظور، حيث وجدت دراسات سابقة
أن غابات الأمازون انخفضت بالفعل بنسبة 12% وستواصل انحسارها بنسبة 28%
بحلول العام 2050.
حرق الأشجار لتهيئة الأرض للزراعة من الأسباب الرئيسية لتقلص مساحات غابات الأمازون (رويترز)
ويرى
الباحثون أن بعض الأشجار القيمة مثل الجوز البرازيلي -الذي قد يندثر 63%
منه بحلول العام 2050- سيساعد على الحفاظ على وضع الأمازون باعتبارها
بالوعة ضخمة لثاني أكسيد الكربون، وثروة طبيعية مهمة في المساعدة على إبطاء
تغير المناخ العالمي.
كما
أن شجرة الكاكاو قد تنخفض أعدادها بنسبة 50% في الـ35 عاما المقبلة، وقد
ينخفض نخل الآساي بنسبة 72% وفقا للدراسة. وتعد شجرة الماهوغاني منقرضة
بالفعل على الصعيد التجاري، حيث لم تعد جزءا من اقتصاد غابات الأمازون.
ويتواجد
أكبر جزء من الأمازون في البرازيل، التي نجحت العام الماضي بخفض انبعاثات
الكربون قليلا من خلال تقليص إزالة الغابات، لكن مع ذلك فإن انبعاثات
البرازيل كانت في ثاني أعلى مستوى لها في ست سنوات.
في
المقابل فإن الحكومة الكولومبية ذكرت الجمعة أن إزالة الغابات تواصل
ارتفاعها، حيث زادت بنسبة 16% في العام 2014 مقارنة بالعام الذي سبق، خاصة
في منطقة الأمازون، بسبب زيادة التنجيم غير القانوني، وقطع الأشجار لتوفير
أراض زراعية، أو زراعة أوراق الكوكا، أو الحرائق بسبب الجفاف.
لكن
الأخبار الطيبة وفقا للباحثين هي أنه رغم خطر الانقراض فإن 85% من غابات
الأمازون لا تزال صامدة، حيث يقولون إن معظم الأنواع المهددة بالانقراض
تعيش في مناطق محمية مثل الحدائق والمحميات ومناطق السكان الأصليين.
المصدر : وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق