مطالب عرمان.. كان الله فى عون المنطقتين!! - روان للإنتاج الإعلامي والفني
أسوأ
مافي السلوك السياسي للحركة الشعبية قطاع الشمال المتاجرة بالقضايا
الإنسانيةـ مازال (كرت) معاناة المواطنين يستخدم بواسطة قطاع الشمال
لإحراز(أهداف تكتيكية) لا علاقة لها بمصالح المواطنين المغلوبين على أمرهم
فى مناطق الحرب.
قطاع
الشمال بقيادة ياسر عرمان الذى أوقف العمليات الإنسانية منذ العام 2012
ومنع وصول الإغاثة والمساعدات للمواطنين ، لن يصدقه أحدٌ وهو يذرف دموع
التماسيح على الوضع الإنساني فى المناطق المتضررة.
يُصرّ
قطاع الشمال فى معاركه ضد الحكومة على أن لايُفرّق بين المدنيّين
والعسكريّين، يقصف المواطنين ب(الكاتيوشا) فى منازلهم بكادوقلي ويستهدف
مراكز الانتخابات واماكن تجمع المواطنين بلا رحمة ، يقتل المساكين من أبناء
شعبي الذين ضربوا فى الأرض بحثاً عن رزقهم فى باطنها وأقصد 48 مُعَدِّناً
سقطوا برصاص الحركة الشعبية مؤخراً وتمّ قتلهم بدم بارد.
بسبب الحرب مات عشرات الأطفال، وظل ضحايا المشهد من الغبش المكتوون بنارها شهوداً على مآسي النار وويلات الرصاص.
وعلى
الرغم من ذلك تظل الأجندة الإنسانية حاضرة فى طرح الحركة الشعبية قطاع
الشمال بهدف توريط الحكومة، بينما تغيب عن أفق الحركة المأساة التى تنتظر
حلّاً سياسياً يضع حدّاً للأزمة المتطاولة فى المنطقتين.
فى
الجولة الأخيرة من المفاوضات التى مازالت منعقدة فى أديس أبابا برزت قضية
الأوضاع الإنسانية كإحدى مُعَكِّرات صفو المحادثات بعد أن أصرّت الحركة
الشعبية على وقف إطلاق نار للأغراض الإنسانية وألحّتْ على نقل الإغاثة
للمنطقتين عبر دولة جنوب السودان فى طلب غريب من حيث الحجة الاقتصادية
والسياسية .
تضرب
الحركة بعرض الحائط الاتفاقية الثلاثية لإغاثة المنطقتين والموقعة مع
الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية وتُصرّ على الإغاثة عبر الجنوب لأهداف
يعلمها القاصي والداني ولنا فى (شريان الحياة) أسوة سيئة حينما تم استغلال
مهمته الإنسانية لإطالة أمد الحرب وتشوين وتسليح المتمردين ولعب أدوار أزكت
أوار المواجهة وجعلت من الإغاثة غطاء لنقل السلاح ووقودا لإذكاء نار
المعركة.
طرحت
الحكومة قبل نحو شهرين مبادرة شاركت فيها منظمة الأمم المتحدة لرعاية
الطفولة، ووزارة الصحة ، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الغذاء العالمي
لتمكين فرق التحصين من الوصول للأطفال حتى لايدفعوا أرواحهم ثمناً
للمزايدات السياسية، ،لكن الطرف الآخر رفض قبول المبادرة، وتمسك بدخول
الفرق ومعدات التحصين من خارج الحدود وتحديداً من أثيوبيا، فكيف يمكن
للحركة ان تدافع عن الأوضاع الإنسانية وهي تضع حياة أطفال المنطقتين فى
مقايضة (غير إنسانية) لتنفيذ أجندة حربية لاصلة لها بالعمل الإنساني.
للأسف..
تستخدم الحركة الشعبية قضايا المنطقتين فى اللعب على كل الحبال ،مصلحة
المواطنين هناك آخر ما يهم الحركة التى تبحث فى منصات التفاوض عن مؤتمر
دستوري وحكومة انتقالية وحوار منفصل عمّا يدور فى الخرطوم.
ما
يطرحه ياسر عرمان فى أديس أبابا لم يكن ضمن قضايا المنطقتين فى يوم من
الأيام، هنالك حرب طاحنة وظروف إنسانية المتسبب فيها هو تعنت الحركة
الشعبية ورفضها لإرسال المساعدات الإنسانية المنزّهة عن تشوينها بالسلاح
وتعزيز مقدراتها القتالية،كان الله فى عون سكان المنطقتين.
مافي السلوك السياسي للحركة الشعبية قطاع الشمال المتاجرة بالقضايا
الإنسانيةـ مازال (كرت) معاناة المواطنين يستخدم بواسطة قطاع الشمال
لإحراز(أهداف تكتيكية) لا علاقة لها بمصالح المواطنين المغلوبين على أمرهم
فى مناطق الحرب.
قطاع
الشمال بقيادة ياسر عرمان الذى أوقف العمليات الإنسانية منذ العام 2012
ومنع وصول الإغاثة والمساعدات للمواطنين ، لن يصدقه أحدٌ وهو يذرف دموع
التماسيح على الوضع الإنساني فى المناطق المتضررة.
يُصرّ
قطاع الشمال فى معاركه ضد الحكومة على أن لايُفرّق بين المدنيّين
والعسكريّين، يقصف المواطنين ب(الكاتيوشا) فى منازلهم بكادوقلي ويستهدف
مراكز الانتخابات واماكن تجمع المواطنين بلا رحمة ، يقتل المساكين من أبناء
شعبي الذين ضربوا فى الأرض بحثاً عن رزقهم فى باطنها وأقصد 48 مُعَدِّناً
سقطوا برصاص الحركة الشعبية مؤخراً وتمّ قتلهم بدم بارد.
بسبب الحرب مات عشرات الأطفال، وظل ضحايا المشهد من الغبش المكتوون بنارها شهوداً على مآسي النار وويلات الرصاص.
وعلى
الرغم من ذلك تظل الأجندة الإنسانية حاضرة فى طرح الحركة الشعبية قطاع
الشمال بهدف توريط الحكومة، بينما تغيب عن أفق الحركة المأساة التى تنتظر
حلّاً سياسياً يضع حدّاً للأزمة المتطاولة فى المنطقتين.
فى
الجولة الأخيرة من المفاوضات التى مازالت منعقدة فى أديس أبابا برزت قضية
الأوضاع الإنسانية كإحدى مُعَكِّرات صفو المحادثات بعد أن أصرّت الحركة
الشعبية على وقف إطلاق نار للأغراض الإنسانية وألحّتْ على نقل الإغاثة
للمنطقتين عبر دولة جنوب السودان فى طلب غريب من حيث الحجة الاقتصادية
والسياسية .
تضرب
الحركة بعرض الحائط الاتفاقية الثلاثية لإغاثة المنطقتين والموقعة مع
الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية وتُصرّ على الإغاثة عبر الجنوب لأهداف
يعلمها القاصي والداني ولنا فى (شريان الحياة) أسوة سيئة حينما تم استغلال
مهمته الإنسانية لإطالة أمد الحرب وتشوين وتسليح المتمردين ولعب أدوار أزكت
أوار المواجهة وجعلت من الإغاثة غطاء لنقل السلاح ووقودا لإذكاء نار
المعركة.
طرحت
الحكومة قبل نحو شهرين مبادرة شاركت فيها منظمة الأمم المتحدة لرعاية
الطفولة، ووزارة الصحة ، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الغذاء العالمي
لتمكين فرق التحصين من الوصول للأطفال حتى لايدفعوا أرواحهم ثمناً
للمزايدات السياسية، ،لكن الطرف الآخر رفض قبول المبادرة، وتمسك بدخول
الفرق ومعدات التحصين من خارج الحدود وتحديداً من أثيوبيا، فكيف يمكن
للحركة ان تدافع عن الأوضاع الإنسانية وهي تضع حياة أطفال المنطقتين فى
مقايضة (غير إنسانية) لتنفيذ أجندة حربية لاصلة لها بالعمل الإنساني.
للأسف..
تستخدم الحركة الشعبية قضايا المنطقتين فى اللعب على كل الحبال ،مصلحة
المواطنين هناك آخر ما يهم الحركة التى تبحث فى منصات التفاوض عن مؤتمر
دستوري وحكومة انتقالية وحوار منفصل عمّا يدور فى الخرطوم.
ما
يطرحه ياسر عرمان فى أديس أبابا لم يكن ضمن قضايا المنطقتين فى يوم من
الأيام، هنالك حرب طاحنة وظروف إنسانية المتسبب فيها هو تعنت الحركة
الشعبية ورفضها لإرسال المساعدات الإنسانية المنزّهة عن تشوينها بالسلاح
وتعزيز مقدراتها القتالية،كان الله فى عون سكان المنطقتين.
المصدر :الراى العام بقلم محمد عبد القادر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق