الجيش: سنقطع خطوط إمداد المتمردين بدارفور والمنطقتين - روان للإنتاج الإعلامي والفني
تعهّدت
القوات المسلحة السودانية، بقطع خطوط الإمداد للمتمردين في كل من دارفور
وجنوب كردفان والنيل الأزرق، مع السعي الحثيث لاستعادة "كاودا" بجبال
النوبة، وأعلنت رفع أعلى درجات التأهب بانتشار قواتها في ولايات السودان
كافة.
وقال
وزير الدفاع السوداني، عوض بن عوف، لدى تقديمه خطة وزارته للعام 2016 أمام
البرلمان، الثلاثاء، إن الجيش سيواصل انتشاره بشكل يعزز حماية حدود
البلاد، موضحاً أن هذه العملية تستهدف بشكل رئيس"تأمين الحدود في الاتجاهات
الاستراتيجية على وجه الدقة في الاتجاه الشرقي والجنوبي والشمالي، حفاظاً
على أرواح وممتلكات المواطنين".
وأشار
إلى تنسيق عالي المستوى مع وزارتي الداخلية والخارجية وجهاز الأمن
والمخابرات، لتغطية المساحات وملء الفراغات، على حسب قوله، معلناً رفع أعلى
درجات التأهب والعمل على بسط الأمن والاستقرار بدارفور لمحاصرة ما تبقى من
تمرد في "جبل مرة"، وستكون القوات مستعدة لأي طارئ هناك.
إزالة الجيوب
"
وزير
الدفاع قال إن أهم سمات خطة العام المقبل تتمثل في تجديد الدماء بإضافة
عناصر مؤهلة وقادرة، والتخلص من "العناصر الراكدة" كوسيلة من وسائل بناء
وتحديث الجيش وبناء قوات حديثة
"
ووعد
ابن عوف بأن يواصل الجيش عملياته لإزالة جيوب التمرد بالنيل الأزرق، بخاصة
في المنطقة الغربية مع حدود دولة جنوب السودان ومناطق غرب وجنوب الكرمك،
ومنع المتمردين من التسلل إلى جبال الإنقسنا.
وتعهد
بالتصدي للصراعات القبلية بالتنسيق مع جهاز الأمن والشرطة وإرسال قوات
لمناطق النزاعات، وتحديث وإدخال تقنية الاتصالات وتجهيز "محطات القيادة
والسيطرة" بأحدث المعدات.
وقال
الوزير إن أهم سمات خطة العام المقبل لوزارة الدفاع، تتمثل في تجديد
الدماء بإضافة عناصر مؤهلة وقادرة، والتخلص من "العناصر الراكدة" كوسيلة من
وسائل بناء وتحديث الجيش وبناء قوات حديثة ومتطورة تواكب التطلعات
والمصالح القومية والتقدم العلمي وضمان سلامة الإنسان، عبر أفراد قادرين
على امتلاك واستخدام أدوات وآليات القتال الحديثة والمتطورة.
وأكد
اعتماد منهج التدريب المستمر في مراحله المختلفة، وتوفير المعدات الحديثة
التي تواكب تطورات العصر والمرحلة، وتحسين بيئة العمل وتوفير احتياجات فرد
القوات المسلحة وإدخال الخدمة الطبية لجميع عناصرها.
شبكة الشروق
القوات المسلحة السودانية، بقطع خطوط الإمداد للمتمردين في كل من دارفور
وجنوب كردفان والنيل الأزرق، مع السعي الحثيث لاستعادة "كاودا" بجبال
النوبة، وأعلنت رفع أعلى درجات التأهب بانتشار قواتها في ولايات السودان
كافة.
وقال
وزير الدفاع السوداني، عوض بن عوف، لدى تقديمه خطة وزارته للعام 2016 أمام
البرلمان، الثلاثاء، إن الجيش سيواصل انتشاره بشكل يعزز حماية حدود
البلاد، موضحاً أن هذه العملية تستهدف بشكل رئيس"تأمين الحدود في الاتجاهات
الاستراتيجية على وجه الدقة في الاتجاه الشرقي والجنوبي والشمالي، حفاظاً
على أرواح وممتلكات المواطنين".
وأشار
إلى تنسيق عالي المستوى مع وزارتي الداخلية والخارجية وجهاز الأمن
والمخابرات، لتغطية المساحات وملء الفراغات، على حسب قوله، معلناً رفع أعلى
درجات التأهب والعمل على بسط الأمن والاستقرار بدارفور لمحاصرة ما تبقى من
تمرد في "جبل مرة"، وستكون القوات مستعدة لأي طارئ هناك.
إزالة الجيوب
"
وزير
الدفاع قال إن أهم سمات خطة العام المقبل تتمثل في تجديد الدماء بإضافة
عناصر مؤهلة وقادرة، والتخلص من "العناصر الراكدة" كوسيلة من وسائل بناء
وتحديث الجيش وبناء قوات حديثة
"
ووعد
ابن عوف بأن يواصل الجيش عملياته لإزالة جيوب التمرد بالنيل الأزرق، بخاصة
في المنطقة الغربية مع حدود دولة جنوب السودان ومناطق غرب وجنوب الكرمك،
ومنع المتمردين من التسلل إلى جبال الإنقسنا.
وتعهد
بالتصدي للصراعات القبلية بالتنسيق مع جهاز الأمن والشرطة وإرسال قوات
لمناطق النزاعات، وتحديث وإدخال تقنية الاتصالات وتجهيز "محطات القيادة
والسيطرة" بأحدث المعدات.
وقال
الوزير إن أهم سمات خطة العام المقبل لوزارة الدفاع، تتمثل في تجديد
الدماء بإضافة عناصر مؤهلة وقادرة، والتخلص من "العناصر الراكدة" كوسيلة من
وسائل بناء وتحديث الجيش وبناء قوات حديثة ومتطورة تواكب التطلعات
والمصالح القومية والتقدم العلمي وضمان سلامة الإنسان، عبر أفراد قادرين
على امتلاك واستخدام أدوات وآليات القتال الحديثة والمتطورة.
وأكد
اعتماد منهج التدريب المستمر في مراحله المختلفة، وتوفير المعدات الحديثة
التي تواكب تطورات العصر والمرحلة، وتحسين بيئة العمل وتوفير احتياجات فرد
القوات المسلحة وإدخال الخدمة الطبية لجميع عناصرها.
شبكة الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق