حسبو: الحوار هدف استراتيجي وليس تكتيا سياسيا - روان للإنتاج الإعلامي والفني
قال
نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبد الرحمن يوم الثلاثاء إن الحوار الوطني
هدف إستراتيجي وليس تكتيكا سياسيا، وكشف أن دعوته جاءت من أجل التراضي
وجمع الصف الوطني وقبول الآخر، معلنا استعداد الدولة لمخرجات الحوار
ومآلاته.
وأضاف
حسبو لدى مخاطبته الحملة الشبابية لدعم واسناد عملية الحوار الوطني
بقاعة الصداقة اليوم، أن القوى السياسية الحية إلتفت حول الحوار الوطني
وأشار إلى أن "الحوار ضد الحرب والنزاع وضد الكراهية والاستعلاء وهو من أجل
الوطن ونريد للحوار أن يكون ثقافة وسياسة".
من جهته أشاد وزير الإعلام أحمد بلال عثمان بدور اللجنة الاعلامية بالاتحاد من خلال المنبر الجوال الذي تشهده جميع ولايات البلاد.
وأضاف
خلال لقائه اعضاء اللجنة أن مجهوداتها للتعريف بالحوار عبر أماكن تجمعات
المواطنين بالمواقف والأسواق والأحياء وجد قبولا واستحسانا من المواطنين
مما يؤكد أن هذا المنبر الجوال أسهم بصورة فاعلة في تحقيق اهدافه.
تقديم تنازلات
"
الاتحاد
قدم رؤية للأمانة العامة للحوار الوطني خلصت إلى ضرورة نبذ العنف
والصراعات القبلية بين ابناء الوطن ووقف الحرب وركزت على قضية كيفية الحكم
وإدارة الدولة كنقطة رئيسية للمشاركين
"
إلى
ذلك طالب رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني طالب بشار شوقار الحكومة
والقوى السياسية والحركات المسلحة بضرورة تقديم تنازلات من اجل إنجاح
الحوار ليكون حواراً منتجاً وفاعلاً يعالج اهم القضايا والتحديات التي تقف
سداً منيعاً حيال استقرار وتنمية البلاد.
وقدم الاتحاد رؤية للأمانة العامة للحوار الوطني خلصت إلى ضرورة نبذ العنف والصراعات القبلية بين ابناء الوطن ووقف الحرب.
وركزت
الرؤية على قضية كيفية الحكم وإدارة الدولة التي تشكل نقطة رئيسية لكل
الاحزاب السياسية والحركات المسلحة والشخصيات الوطنية المشاركة في الحوار .
وأوضح
شوقار ان الاتحاد عقد مجموعة من الورش التنويرية حول أهمية الحوار اضافة
لمنابر الجوال المختلفة دعماً لمسيرة الحوار، وأكد ان الحوار قضية شباب في
المقام الاول.
شبكة الشروق + وكالات
نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبد الرحمن يوم الثلاثاء إن الحوار الوطني
هدف إستراتيجي وليس تكتيكا سياسيا، وكشف أن دعوته جاءت من أجل التراضي
وجمع الصف الوطني وقبول الآخر، معلنا استعداد الدولة لمخرجات الحوار
ومآلاته.
وأضاف
حسبو لدى مخاطبته الحملة الشبابية لدعم واسناد عملية الحوار الوطني
بقاعة الصداقة اليوم، أن القوى السياسية الحية إلتفت حول الحوار الوطني
وأشار إلى أن "الحوار ضد الحرب والنزاع وضد الكراهية والاستعلاء وهو من أجل
الوطن ونريد للحوار أن يكون ثقافة وسياسة".
من جهته أشاد وزير الإعلام أحمد بلال عثمان بدور اللجنة الاعلامية بالاتحاد من خلال المنبر الجوال الذي تشهده جميع ولايات البلاد.
وأضاف
خلال لقائه اعضاء اللجنة أن مجهوداتها للتعريف بالحوار عبر أماكن تجمعات
المواطنين بالمواقف والأسواق والأحياء وجد قبولا واستحسانا من المواطنين
مما يؤكد أن هذا المنبر الجوال أسهم بصورة فاعلة في تحقيق اهدافه.
تقديم تنازلات
"
الاتحاد
قدم رؤية للأمانة العامة للحوار الوطني خلصت إلى ضرورة نبذ العنف
والصراعات القبلية بين ابناء الوطن ووقف الحرب وركزت على قضية كيفية الحكم
وإدارة الدولة كنقطة رئيسية للمشاركين
"
إلى
ذلك طالب رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني طالب بشار شوقار الحكومة
والقوى السياسية والحركات المسلحة بضرورة تقديم تنازلات من اجل إنجاح
الحوار ليكون حواراً منتجاً وفاعلاً يعالج اهم القضايا والتحديات التي تقف
سداً منيعاً حيال استقرار وتنمية البلاد.
وقدم الاتحاد رؤية للأمانة العامة للحوار الوطني خلصت إلى ضرورة نبذ العنف والصراعات القبلية بين ابناء الوطن ووقف الحرب.
وركزت
الرؤية على قضية كيفية الحكم وإدارة الدولة التي تشكل نقطة رئيسية لكل
الاحزاب السياسية والحركات المسلحة والشخصيات الوطنية المشاركة في الحوار .
وأوضح
شوقار ان الاتحاد عقد مجموعة من الورش التنويرية حول أهمية الحوار اضافة
لمنابر الجوال المختلفة دعماً لمسيرة الحوار، وأكد ان الحوار قضية شباب في
المقام الاول.
شبكة الشروق + وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق