كيف تقي أطفالك من السمنة بلا أدوية؟ - روان للإنتاج الإعلامي والفني
طور
باحثون أميركيون طريقة بسيطة وصفوها "بالمذهلة" لوقاية الأطفال من الإصابة
بالسمنة، دون الاعتماد على الأدوية أو تقليص الطعام، وتتمثل فقط في مضغ
الطعام ببطء لإنقاص الوزن.
وأوضح
الباحثون بجامعة كاليفورنيا في دراستهم -التي نشروا نتائجها في العدد
الأخير من دورية "السمنة عند الأطفال"- أن الطريقة الجديدة تعتمد على مضغ
الأطفال الطعام لمدة ثلاثين ثانية، قبل أن يواصلوا تناول الطعام.
وأضاف
الباحثون أن "المضغ ببطء يشعر الإنسان بالشبع، ويجعله لا يتناول كمية
كبيرة من الطعام، لأن المعدة تحتاج إلى نحو 15 دقيقة، كي تعد رسالة إلى
الدماغ بأنها امتلأت".
وقالوا
إنه "لو تناول الإنسان وجبة الطعام التي أمامه بسرعة، أي مثلا في عشر
دقائق، فإن الدماغ لا يكون آنذاك قد استقبل الرسالة (التي تعطيه الشعور
بالشبع)، لذا قد يتناول حينها كميات أخرى من الطعام، مما يتسبب له في زيادة
الوزن".
وقال
الباحثون إن "إنقاص الوزن يتطلب التوقف عن الأكل، وهذا الأمر ليس سهلا
بالنسبة لمعظم الناس، لذلك قررنا التحقق من فاعلية تناول الطعام ببطء".
فاعلية الطريقة
وللتحقق
من فاعلية الطريقة، تابع الباحثون 54 طفلا تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاما،
في مدينة دورانجو بالمكسيك لمدة عام، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى
تناولت الطعام ببطء، بينما لم تمتثل الثانية لنفس الأسلوب.
ووجد
الباحثون أن النتائج "مذهلة" -على حد وصفهم- حيث تناقص وزن المجموعة التي
تناولت الطعام ببطء، بمعدل 2 إلى 5% من وزنهم بعد ستة أشهر، ومن 3.5 إلى
4.8 من وزنهم بعد عام من بداية الدراسة.
في
المقابل، زاد وزن الأطفال الذين لم يمتثلوا للطريقة، بمعدل من 4.4 إلى
5.8% من أوزانهم بعد ستة أشهر، و من 8 إلى 12.6% من أوزنهم بعد عام من
بداية التجربة.
وحسب
منظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 1.4 مليار نسمة من البالغين من فرط
الوزن، وأكثر من نصف مليار نسمة من السمنة في 2008، ويموت ما لا يقل عن 2.8
مليون نسمة كل عام بسبب فرط الوزن أو السمنة".
باحثون أميركيون طريقة بسيطة وصفوها "بالمذهلة" لوقاية الأطفال من الإصابة
بالسمنة، دون الاعتماد على الأدوية أو تقليص الطعام، وتتمثل فقط في مضغ
الطعام ببطء لإنقاص الوزن.
وأوضح
الباحثون بجامعة كاليفورنيا في دراستهم -التي نشروا نتائجها في العدد
الأخير من دورية "السمنة عند الأطفال"- أن الطريقة الجديدة تعتمد على مضغ
الأطفال الطعام لمدة ثلاثين ثانية، قبل أن يواصلوا تناول الطعام.
وأضاف
الباحثون أن "المضغ ببطء يشعر الإنسان بالشبع، ويجعله لا يتناول كمية
كبيرة من الطعام، لأن المعدة تحتاج إلى نحو 15 دقيقة، كي تعد رسالة إلى
الدماغ بأنها امتلأت".
وقالوا
إنه "لو تناول الإنسان وجبة الطعام التي أمامه بسرعة، أي مثلا في عشر
دقائق، فإن الدماغ لا يكون آنذاك قد استقبل الرسالة (التي تعطيه الشعور
بالشبع)، لذا قد يتناول حينها كميات أخرى من الطعام، مما يتسبب له في زيادة
الوزن".
وقال
الباحثون إن "إنقاص الوزن يتطلب التوقف عن الأكل، وهذا الأمر ليس سهلا
بالنسبة لمعظم الناس، لذلك قررنا التحقق من فاعلية تناول الطعام ببطء".
فاعلية الطريقة
وللتحقق
من فاعلية الطريقة، تابع الباحثون 54 طفلا تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاما،
في مدينة دورانجو بالمكسيك لمدة عام، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى
تناولت الطعام ببطء، بينما لم تمتثل الثانية لنفس الأسلوب.
ووجد
الباحثون أن النتائج "مذهلة" -على حد وصفهم- حيث تناقص وزن المجموعة التي
تناولت الطعام ببطء، بمعدل 2 إلى 5% من وزنهم بعد ستة أشهر، ومن 3.5 إلى
4.8 من وزنهم بعد عام من بداية الدراسة.
في
المقابل، زاد وزن الأطفال الذين لم يمتثلوا للطريقة، بمعدل من 4.4 إلى
5.8% من أوزانهم بعد ستة أشهر، و من 8 إلى 12.6% من أوزنهم بعد عام من
بداية التجربة.
وحسب
منظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 1.4 مليار نسمة من البالغين من فرط
الوزن، وأكثر من نصف مليار نسمة من السمنة في 2008، ويموت ما لا يقل عن 2.8
مليون نسمة كل عام بسبب فرط الوزن أو السمنة".
المصدر :الجزيزه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق