غندور: فتح الحدود يسمح لـ 14 مليون مواطن بالحركة والتجارة - روان للإنتاج الإعلامي والفني:
أكد
وزير الخارجية السوداني د.إبراهيم غندور، أن قرار الرئيس عمر البشير بفتح
الحدود مع دولة جنوب السودان يسمح لنحو 14 مليون مواطن، يعيشون على الحدود
بين البلدين، بالحركة والتنقل، وينعش حركة التجارة بين البلدين.
وقال
غندور إن حركة التجارة بين البلدين وُضعت في الاعتبار حين تم اتخاذ قرار
فتح الحدود. وأضاف، في تصريح لصحيفة (السوداني) الصادرة بالخرطوم، السبت،
"إن هذا القرار جاء ثمرة مباحثات مستمرة بين الخرطوم وجوبا منذ ديسمبر عام
2012".
وأوضح
أن القرار نتج عن تشاور على كافة المستويات ابتداءً من مستوى أجهزة الأمن
والدفاع والخارجية واللجان السياسية. وأعرب عن تطلع بلاده للتوصل لحلول في
كل ما يتعلق بترسيم الحدود والقوات العسكرية بين الدولتين.
إلى ذلك، أكد غندور أن بلاده في موقعها الطبيعي إلى جانب الدول العربية وفي قيادة العمليات باليمن مع السعودية.
ملف التشيُّع
"
غندور
قال إن ما ذكره الرئيس السوداني يتعلق بالنشاط الدولي للجماعة التي لها
حزب سياسي مرخص يمارس عمله ضمن المعارضة في السودان،وأكد أن موقف البشير
كان رسالة بحق اي بلد
"
ونفى وجود حول تحول سياسي في موقف الخرطوم من إيران التي رفض تنصيب نفسها
مدافعة عن الشيعة بالعالم، كما كرر تمسك بلاده بهوية منطقة حلايب المتنازع
حولها مع مصر، ولكنه أكد التوافق مع القاهرة.
وقال
غندور لـ (سي ان ان)، خلال زيارته للبحرين، قال إن ملف نشر إيران للتشيع
في السودان انتهى، مؤكداً طموح بلاده لمستقبل يتعايش فيه العرب مع
الإيرانيين دون تمييز بين السنة والشيعة.
وقال
غندور "السودان الآن اتخذ وضعه الصحيح في علاقاته مع أشقائه.. وأنا أعتقد
أن عاصفة الحزم ما كانت إلا نموذجاً لهذه المشاركة والمؤازرة، وأعتقد أنها
يمكن أن تكون نموذجاً للعمل بين الأشقاء في مقبل الأيام".
ونفى أن تكون الانتقادات التي وجهها الرئيس عمر البشير للإخوان المسلمين بوابة عبور له لتمتين العلاقات مع دول الخليج.
وقال
إن ما ذكره الرئيس السوداني يتعلق بالنشاط الدولي للجماعة التي لها حزب
سياسي مرخص يمارس عمله ضمن المعارضة في السودان. وأضاف مؤكداً أن موقف
البشير كان رسالة بأن لكل بلد الحق في اتخاذ ما يراه مناسباً في هذا
الموضوع.
شبكة الشروق + وكالات
وزير الخارجية السوداني د.إبراهيم غندور، أن قرار الرئيس عمر البشير بفتح
الحدود مع دولة جنوب السودان يسمح لنحو 14 مليون مواطن، يعيشون على الحدود
بين البلدين، بالحركة والتنقل، وينعش حركة التجارة بين البلدين.
وقال
غندور إن حركة التجارة بين البلدين وُضعت في الاعتبار حين تم اتخاذ قرار
فتح الحدود. وأضاف، في تصريح لصحيفة (السوداني) الصادرة بالخرطوم، السبت،
"إن هذا القرار جاء ثمرة مباحثات مستمرة بين الخرطوم وجوبا منذ ديسمبر عام
2012".
وأوضح
أن القرار نتج عن تشاور على كافة المستويات ابتداءً من مستوى أجهزة الأمن
والدفاع والخارجية واللجان السياسية. وأعرب عن تطلع بلاده للتوصل لحلول في
كل ما يتعلق بترسيم الحدود والقوات العسكرية بين الدولتين.
إلى ذلك، أكد غندور أن بلاده في موقعها الطبيعي إلى جانب الدول العربية وفي قيادة العمليات باليمن مع السعودية.
ملف التشيُّع
"
غندور
قال إن ما ذكره الرئيس السوداني يتعلق بالنشاط الدولي للجماعة التي لها
حزب سياسي مرخص يمارس عمله ضمن المعارضة في السودان،وأكد أن موقف البشير
كان رسالة بحق اي بلد
"
ونفى وجود حول تحول سياسي في موقف الخرطوم من إيران التي رفض تنصيب نفسها
مدافعة عن الشيعة بالعالم، كما كرر تمسك بلاده بهوية منطقة حلايب المتنازع
حولها مع مصر، ولكنه أكد التوافق مع القاهرة.
وقال
غندور لـ (سي ان ان)، خلال زيارته للبحرين، قال إن ملف نشر إيران للتشيع
في السودان انتهى، مؤكداً طموح بلاده لمستقبل يتعايش فيه العرب مع
الإيرانيين دون تمييز بين السنة والشيعة.
وقال
غندور "السودان الآن اتخذ وضعه الصحيح في علاقاته مع أشقائه.. وأنا أعتقد
أن عاصفة الحزم ما كانت إلا نموذجاً لهذه المشاركة والمؤازرة، وأعتقد أنها
يمكن أن تكون نموذجاً للعمل بين الأشقاء في مقبل الأيام".
ونفى أن تكون الانتقادات التي وجهها الرئيس عمر البشير للإخوان المسلمين بوابة عبور له لتمتين العلاقات مع دول الخليج.
وقال
إن ما ذكره الرئيس السوداني يتعلق بالنشاط الدولي للجماعة التي لها حزب
سياسي مرخص يمارس عمله ضمن المعارضة في السودان. وأضاف مؤكداً أن موقف
البشير كان رسالة بأن لكل بلد الحق في اتخاذ ما يراه مناسباً في هذا
الموضوع.
شبكة الشروق + وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق