حملة في قطر حول الإنعاش القلبي الرئوي - روان للإنتاج الإعلامي والفني:
تقيم
مؤسسة حمد الطبية في قطر بعد غد الجمعة 29 يناير/كانون الثاني الجاري حملة
توعوية حول كيفية إجراء الإنعاش القلبي الرئوي (CPR)، بالتعاون مع المجلس
الأعلى للصحة، وذلك وفقا لبيان صادر عن المؤسسة أمس الثلاثاء وصل الجزيرة
نت.
وستكون
الحملة تحت رعاية وزير الصحة العامة في قطر عبد الله بن خالد القحطاني،
وستعقد في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" وكورنيش الدوحة وكورنيش
الوكرة، بدءا من الساعة الثالثة عصرا وحتى السادسة مساءً بالتوقيت المحلي.
كما ستمتد الفعاليات إلى يوم السبت 30 يناير/كانون الثاني الجاري، وتشمل
أيضا مواقع أخرى.
ووفقا
للبيان، تعد الحملة الأولى هي من نوعها في المنطقة، ويتم خلالها تقديم شرح
تطبيقي عملي عن كيفية إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، ويتم تنظيمها من قبل
مجموعة من الكوادر التدريبية المتخصصة من مركز حمد الدولي للتدريب التابع
لمؤسسة حمد الطبية.
كما
سيشارك في الحملة مجموعة كبيرة من المتطوعين من الكوادر الطبية والمقدر
عددهم بحوالي 250 متطوّعا يمثلون جهات مختلفة مثل الهلال الأحمر القطري
ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والخدمات الطبية بوزارة الداخلية والخدمات
الطبية بالجيش والوحدة الطبية بمؤسسة قطر للبترول.
كما
سيتم استخدام أربعمئة نموذج تدريبي (دمية تحاكي الجسم الآدمي) لتوعية
الأفراد وتعليمهم كيفية إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، بالإضافة إلى نشر
خمسين محطة تعليمية توعوية على كورنيش الدوحة.
وقال
مدير مركز حمد الدولي للتدريب التابع لمؤسسة حمد الطبية الدكتور خالد عبد
النور سيف الدين، إن المركز منذ تأسيسه قبل 15 عامًا قام بتدريب وإجازة ما
يزيد على مئتي ألف شخص لإجراء الإنعاش القلبي الرئوي، مؤكدا أن المركز يسعى
إلى زيادة عدد الأشخاص الذين تم تدريبهم على إجراء الإنعاش القلبي الرئوي،
ونشر الوعي لدى الجمهور بهذا الإجراء المهم الذي يمكن من خلاله إنقاذ حياة
الإنسان.
وأضاف
أن نسبة الحالات التي يقوم فيها الأشخاص الموجودون بالقرب من المريض أو
المصاب بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي في دول العالم تتراوح بين 10% و70%،
ولكنها تصل في قطر قرابة 10%، وهو ما يعني ضرورة العمل على تحسين هذا
المعدل.
وأوضح
الدكتور خالد عبد النور أن الكثير من الأفراد لا يدركون أن الإنعاش القلبي
الرئوي مجرد إجراء يدوي بسيط يمكن لأي إنسان أن يتعلّمه ويطبقه إذا ما
اقتضت الضرورة ذلك.
ويعد
الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) إجراء إسعافيا يدويا بسيطا، يمكن القيام به
لإنقاذ حياة الشخص الذي يتوقف لديه الجهاز التنفسي والقلب عن العمل، ويتمثل
هذا الإجراء في الضغط لفترات متقطعة على صدر المريض أو المصاب بهدف
المحافظة على تدفق الأوكسجين إلى جسمه، والاتصال بخدمة الإسعاف.
وأثبتت
أبحاث طبية أن البدء في إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، يعمل على زيادة فرص
النجاة لدى المريض إلى الضعف، بينما تقل فرص النجاة لدى المريض بمعدل 10%
في كل دقيقة تمرّ دون القيام بهذا الإجراء.
المصدر : الجزيرة
تقيم
مؤسسة حمد الطبية في قطر بعد غد الجمعة 29 يناير/كانون الثاني الجاري حملة
توعوية حول كيفية إجراء الإنعاش القلبي الرئوي (CPR)، بالتعاون مع المجلس
الأعلى للصحة، وذلك وفقا لبيان صادر عن المؤسسة أمس الثلاثاء وصل الجزيرة
نت.
وستكون
الحملة تحت رعاية وزير الصحة العامة في قطر عبد الله بن خالد القحطاني،
وستعقد في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" وكورنيش الدوحة وكورنيش
الوكرة، بدءا من الساعة الثالثة عصرا وحتى السادسة مساءً بالتوقيت المحلي.
كما ستمتد الفعاليات إلى يوم السبت 30 يناير/كانون الثاني الجاري، وتشمل
أيضا مواقع أخرى.
ووفقا
للبيان، تعد الحملة الأولى هي من نوعها في المنطقة، ويتم خلالها تقديم شرح
تطبيقي عملي عن كيفية إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، ويتم تنظيمها من قبل
مجموعة من الكوادر التدريبية المتخصصة من مركز حمد الدولي للتدريب التابع
لمؤسسة حمد الطبية.
كما
سيشارك في الحملة مجموعة كبيرة من المتطوعين من الكوادر الطبية والمقدر
عددهم بحوالي 250 متطوّعا يمثلون جهات مختلفة مثل الهلال الأحمر القطري
ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والخدمات الطبية بوزارة الداخلية والخدمات
الطبية بالجيش والوحدة الطبية بمؤسسة قطر للبترول.
كما
سيتم استخدام أربعمئة نموذج تدريبي (دمية تحاكي الجسم الآدمي) لتوعية
الأفراد وتعليمهم كيفية إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، بالإضافة إلى نشر
خمسين محطة تعليمية توعوية على كورنيش الدوحة.
وقال
مدير مركز حمد الدولي للتدريب التابع لمؤسسة حمد الطبية الدكتور خالد عبد
النور سيف الدين، إن المركز منذ تأسيسه قبل 15 عامًا قام بتدريب وإجازة ما
يزيد على مئتي ألف شخص لإجراء الإنعاش القلبي الرئوي، مؤكدا أن المركز يسعى
إلى زيادة عدد الأشخاص الذين تم تدريبهم على إجراء الإنعاش القلبي الرئوي،
ونشر الوعي لدى الجمهور بهذا الإجراء المهم الذي يمكن من خلاله إنقاذ حياة
الإنسان.
وأضاف
أن نسبة الحالات التي يقوم فيها الأشخاص الموجودون بالقرب من المريض أو
المصاب بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي في دول العالم تتراوح بين 10% و70%،
ولكنها تصل في قطر قرابة 10%، وهو ما يعني ضرورة العمل على تحسين هذا
المعدل.
وأوضح
الدكتور خالد عبد النور أن الكثير من الأفراد لا يدركون أن الإنعاش القلبي
الرئوي مجرد إجراء يدوي بسيط يمكن لأي إنسان أن يتعلّمه ويطبقه إذا ما
اقتضت الضرورة ذلك.
ويعد
الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) إجراء إسعافيا يدويا بسيطا، يمكن القيام به
لإنقاذ حياة الشخص الذي يتوقف لديه الجهاز التنفسي والقلب عن العمل، ويتمثل
هذا الإجراء في الضغط لفترات متقطعة على صدر المريض أو المصاب بهدف
المحافظة على تدفق الأوكسجين إلى جسمه، والاتصال بخدمة الإسعاف.
وأثبتت
أبحاث طبية أن البدء في إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، يعمل على زيادة فرص
النجاة لدى المريض إلى الضعف، بينما تقل فرص النجاة لدى المريض بمعدل 10%
في كل دقيقة تمرّ دون القيام بهذا الإجراء.
المصدر : الجزيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق