الخرطوم وحركتا مناوي والعدل والمساواة تتفقان على استمرار الحوار - روان للإنتاج الإعلامي والفني:
اتفقت
الحكومة السودانية وحركتا تحرير السودان جناح مني اركو مناوي، والعدل
والمساواة، على استمرارية الحوار عبر المفاوضات واللقاءات غير الرسمية،
وصولاً إلى اتفاق يفضي إلى سلام في دارفور يسهم في سلام مستدام بالسودان .
وقالت
الأطراف الثلاثة في بيان مشترك في ختام جولة المفاوضات غير الرسمية بمدينة
دبر زيت بأثيوبيا، "إن طرفي التفاوض عكفا على دراسة الوثيقة التي قدمتها
الوساطة في نوفمبر 2015 وتم تحديد نقاط الخلاف ودار حولها نقاش مستفيض
وجاد، للوصول إلى تفاهمات حول هذه القضايا".
وأكدت
الأطراف "استمرارية المفاوضات واللقاءات غير الرسمية وصولاً إلى اتفاق
يفضي إلى سلام في دارفور الذي يسهم في سلام مستدام في السودان عبر المشاركة
في الحوار الوطني".
وعبّرت
الحركتان عن ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية الجارية في جبل مرة،
والعمل على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين، فضلاً عن تأجيل
استفتاء دارفور المقرر إجراؤه في أبريل المقبل.
في
المقابل أوضح وفد الحكومة أن العمليات العسكرية في جبل مرة من الواجبات
الدستورية للحكومة في تأمين وحماية المواطنين، وأنها تستهدف حركة ليست
طرفاً في عملية السلام، مؤكداً الحرص على عدم تضرر المواطنين جراء العمليات
العسكرية.
وتدور
معارك منذ الأسبوع الماضي على عدة محاور بجبل مرة في دارفور، بين القوات
الحكومية وقوات حركة تحرير السودان، جناح عبد الواحد محمد نور، التي رفضت
المشاركة في أي مفاوضات مع الخرطوم.
شبكة الشروق
الحكومة السودانية وحركتا تحرير السودان جناح مني اركو مناوي، والعدل
والمساواة، على استمرارية الحوار عبر المفاوضات واللقاءات غير الرسمية،
وصولاً إلى اتفاق يفضي إلى سلام في دارفور يسهم في سلام مستدام بالسودان .
وقالت
الأطراف الثلاثة في بيان مشترك في ختام جولة المفاوضات غير الرسمية بمدينة
دبر زيت بأثيوبيا، "إن طرفي التفاوض عكفا على دراسة الوثيقة التي قدمتها
الوساطة في نوفمبر 2015 وتم تحديد نقاط الخلاف ودار حولها نقاش مستفيض
وجاد، للوصول إلى تفاهمات حول هذه القضايا".
وأكدت
الأطراف "استمرارية المفاوضات واللقاءات غير الرسمية وصولاً إلى اتفاق
يفضي إلى سلام في دارفور الذي يسهم في سلام مستدام في السودان عبر المشاركة
في الحوار الوطني".
وعبّرت
الحركتان عن ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية الجارية في جبل مرة،
والعمل على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين، فضلاً عن تأجيل
استفتاء دارفور المقرر إجراؤه في أبريل المقبل.
في
المقابل أوضح وفد الحكومة أن العمليات العسكرية في جبل مرة من الواجبات
الدستورية للحكومة في تأمين وحماية المواطنين، وأنها تستهدف حركة ليست
طرفاً في عملية السلام، مؤكداً الحرص على عدم تضرر المواطنين جراء العمليات
العسكرية.
وتدور
معارك منذ الأسبوع الماضي على عدة محاور بجبل مرة في دارفور، بين القوات
الحكومية وقوات حركة تحرير السودان، جناح عبد الواحد محمد نور، التي رفضت
المشاركة في أي مفاوضات مع الخرطوم.
شبكة الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق