شول موين : يتوقع أن يكون الحوار الوطني أساس لإعداد دستور دائم للبلاد - روان للإنتاج الإعلامي والفني
توقع
الأستاذ شول موين الأمين السياسي لدائرة أبيي بالمؤتمر الوطني أن يكون
الحوار الوطني أساسا لإعداد دستور دائم للبلاد يتوافق عليه الجميع، قائلاً
إن الحوار شهد تقدماً كبيراً في لجانه الست وتمت مناقشة كل أوراق الأحزاب
والحركات المشاركة، مضيفاً أن الحوار أفضل لمشاركة الجميع فيه خاصة أطراف
النزاع.
وأوضح
في تصريح(لسونا) أن الحوار أشمل من المفاوضات الثنائية التي كانت تتم في
الماضي بين المؤتمر الوطني والأحزاب المعارضة والحركات المسلحة، مشيراً إلى
أن الاتفاق الثنائي غالباً ما ينتهى باختلاف الطرفين وفي أي مرحلة من
مراحل التنفيذ. وأبان أن الحوار الوطني يقود لمخرجات ملزمة للجميع.
وأشار
الأمين السياسي إلى أن تمديد أجل الحوار دعم حقيقي من رئيس الجمهورية
لإنجاح الحوار ، وحرصه على مشاركة جميع أبناء السودان الحادبين على مستقبل
أفضل، مردفاً أن تمديد أجل الحوار دليل على أن الرئيس حريص على مشاركة
الحركات التي تحمل السلاح في الحوار بدلاً من استمرار الحرب.
وقال
إن مشاركة بعض الشخصيات القومية وعودتهم من الخارج تعتبر دفعة قوية لإنجاح
الحوار من خلال تجاربهم خارج الوطن أمثال تراجي مصطفي وآخرين والذين شكلوا
إضافة حقيقية للحوار.
وأضاف
أن تزامن الحوار مع احتفالات البلاد بعيد الاستقلال (60) يعتبر هدية من
رئيس الجمهورية لجيل الاستقلال الذين ناضلوا من أجل الحرية، مشيراً إلى أن
الحوار الذي يجرى الآن أضاف للاحتفال بأعياد الاستقلال نكهة خاصة وطعما لأن
الشعب متفائل بمخرجاته التي ستحقق الرخاء والتنمية والاستقرارللبلاد.
الأستاذ شول موين الأمين السياسي لدائرة أبيي بالمؤتمر الوطني أن يكون
الحوار الوطني أساسا لإعداد دستور دائم للبلاد يتوافق عليه الجميع، قائلاً
إن الحوار شهد تقدماً كبيراً في لجانه الست وتمت مناقشة كل أوراق الأحزاب
والحركات المشاركة، مضيفاً أن الحوار أفضل لمشاركة الجميع فيه خاصة أطراف
النزاع.
وأوضح
في تصريح(لسونا) أن الحوار أشمل من المفاوضات الثنائية التي كانت تتم في
الماضي بين المؤتمر الوطني والأحزاب المعارضة والحركات المسلحة، مشيراً إلى
أن الاتفاق الثنائي غالباً ما ينتهى باختلاف الطرفين وفي أي مرحلة من
مراحل التنفيذ. وأبان أن الحوار الوطني يقود لمخرجات ملزمة للجميع.
وأشار
الأمين السياسي إلى أن تمديد أجل الحوار دعم حقيقي من رئيس الجمهورية
لإنجاح الحوار ، وحرصه على مشاركة جميع أبناء السودان الحادبين على مستقبل
أفضل، مردفاً أن تمديد أجل الحوار دليل على أن الرئيس حريص على مشاركة
الحركات التي تحمل السلاح في الحوار بدلاً من استمرار الحرب.
وقال
إن مشاركة بعض الشخصيات القومية وعودتهم من الخارج تعتبر دفعة قوية لإنجاح
الحوار من خلال تجاربهم خارج الوطن أمثال تراجي مصطفي وآخرين والذين شكلوا
إضافة حقيقية للحوار.
وأضاف
أن تزامن الحوار مع احتفالات البلاد بعيد الاستقلال (60) يعتبر هدية من
رئيس الجمهورية لجيل الاستقلال الذين ناضلوا من أجل الحرية، مشيراً إلى أن
الحوار الذي يجرى الآن أضاف للاحتفال بأعياد الاستقلال نكهة خاصة وطعما لأن
الشعب متفائل بمخرجاته التي ستحقق الرخاء والتنمية والاستقرارللبلاد.
المصدر : سونا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق