التعريف بأحد قادة الشيعة في العصر الحديث - روان للإنتاج الإعلامي والفني
حقاً
فإن أمن بلاد الحرمين الشريفين هو أمن المسلمين في كل مكان، لذا لم يستغرب
موقف بعض الدول الإسلامية تضامناً مع المملكة العربية السعودية في الموقف
من إيران، بعد أن تم اقتحام السفارة السعودية بطهران والقنصلية السعودية
بمشهد احتجاجاً على الحكم والتنفيذ لقتل الرافضي الشيعي نمر النمر، ومما
نفخر به أن بلادنا لم تتأخر ولم تتردّد في موقفها المشرّف والذي يجد
الإعجاب من أهل مجتمعنا بتضامنها مع بلاد الحرمين الشريفين، فنشكر لولاة
أمرنا هذا الموقف الكريم في مناصرة بلاد التوحيد والسنة وقبلة المسلمين، ثم
تتابعت مواقف بعض الدول في الوقوف والمساندة للمملكة العربية السعودية
والإنكار على دولة إيران هذه المواقف وهذه التصرفات المرفوضة. ولما كان
الشيعة الرافضة الاثنا عشرية يرتبطون بالخميني قائد ثورتهم ومخترع ولاية
الفقيه عندهم؛ فإني أعيد نشر حلقتي هذا المقال للتعريف بمرجعية الشيعة
الروافض، وليعلم الناس أين مكانهم الصحيح!! فأقول:
من
نباهة وفراسة إمام دار الهجرة الإمام مالك بن أنس رحمه الله أنه شخّص
الغاية واللوازم التي تنتهي إليها معتقدات الشيعة الروافض ، حيث قال في
الرافضة: «إنما هؤلاء أقوام أرادوا القدح في النبي - صلى الله عليه وسلم-
فلم يمكنهم ذلك، فقدحوا في أصحابه حتى يقال رجل سوء ولو كان رجلاً صالحاً
لكان أصحابه صالحين». نعم إن طعن الرافضة وتكفيرهم لأصحاب النبي صلى الله
عليه وسلم وزوجاته، وتركيزهم على الخلفاء الثلاثة أبي بكر وعمر وعثمان رضي
الله عنهم وبقية الصحابة الأطهار من المهاجرين والأنصار، وصبِّ جام غضبهم
على زوجات النبي صلى الله عليه وسلم خاصة عائشة بنت الصديق وحفصة بنت
الفاروق رضي الله عنهن، إن موقفهم في ذلك يتعدّى للنبي صلى الله عليه وسلم،
إذ كيف يكون أكفر الناس هم وزراء وأنصار النبي صلى الله عليه وسلم؟! كيف
صحبهم وعاش معهم وهم بهذا الكفر الذي تدّعيه الروافض؟! لذلك فقد بيّن
الإمام مالك رحمه الله مؤدّى قولهم بقوله: «فقدحوا في أصحابه حتى يقال رجل
سوء ولو كان رجلاً صالحاً لكان أصحابه صالحين».
إن
موقف الرافضة في القدح غير المباشر في النبي عليه الصلاة والسلام من
الأمور الواضحة، ولم يبق موقفهم في ذلك مستتراً وإنما وردت تصريحات في
الاعتراض المباشر على النبي صلى الله عليه وسلم وفي بعض التسجيلات التي
نشرت لبعض الروافض المعاصرين مما هو منشور في فضاء «الانترنت» جانب من تلك
التصريحات. ومن رافضة العصر: «الخميني» مخترع «ولاية الفقيه» ليسدّ ثغرة
غياب المهدي المزعوم لدى الرافضة والمختفي في سرداب سامراء منذ أكثر من ألف
ومائتي عام!! ومن رغب في الوقوف على موقف الخميني من النبي عليه الصلاة
والسلام فلن يجد مشقة، ولبيان موقفه الصريح أورد النقاط التالية وأحيل على
كتابه «كشف الأسرار» وقد حاول بعض الروافض إنكار نسبة هذا الكتاب بعد
انتشاره بين أهل السنة، وهذا من التقية التي حملتهم على إنكار وتضعيف أغلب
ما في كتاب «الكافي» رغم أنه أحد الكتب الأربعة المعتمدة عندهم!! ومما
يبيّن موقف الخميني من النبي عليه الصلاة والسلام ما يلي:
1/
يقول الخميني في كتاب : «كشف الأسرار ص150» : «يتضح من مجموع هذه الأدلة،
ونقل الأحاديث بأن النبي كان متهيباً من الناس بشأن الدعوة إلى الإمامة،
وأن من يعود إلى التواريخ والأخبار يعلم بأن النبي كان محقاً في تهيبه إلا
أن الله أمره بأن يبلغ ووعده بحمايته، فكان أن بلغ وبذل المجهود، في ذلك
حتى نفسه الأخير إلا أن الحزب المناوئ لم يسمح بإنجاز الأمر».
2/
ويقول في كتاب: «الحكومة الإسلامية ص81»: «فقد أمر الله الرسول صلى الله
عليه وسلم برد الأمانة، أي الإمامة على أهلها وهو أمير المؤمنين عليه
السلام، وعليه هو أن يردها إلى من يلي وهكذا ....»
إلا أنه يتناقض ويقول في كتاب: «كشف الأسرار ص150»:
3/
«وواضح بأن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به، وبذل
المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات
والمشاحنات والمعارك، ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه».
ويرى الخميني أن الوحي لم ينقطع بموت النبي عليه الصلاة، وأنه استمر نزول الوحي بعد وفاة النبي:
4/ يقول من كلمة ألقاها بمناسبة عيد المرأة في إيران يوم الأحد 2/3/1986م:
«إن
فاطمة الزهراء كانت بعد وفاة والدها خمسة وسبعين يوماً قضتها حزينة كئيبة
وكان جبريل الأمين يأتي إليها لتعزيتها، وإبلاغها بالأمور التي ستقع في
المستقبل ويتضح من هذه الرواية بأن جبريل خلال الخمسة والسبعين يوماً كان
يتردد كثيراً عليها، ولا أعتقد بأن رواية مثل هذه الرواية وردت بحق أحد
باستثناء الأنبياء العظام.
وكان
الإمام علي يكتب هذه الأمور التي تنقل إليها من قبل جبريل ومن المحتمل أن
تكون قضايا إيران من الأمور التي نقلت إليها ولا نعرف من الممكن أن يكون
ذلك أي أن الإمام علي كان كاتب وحي، مثلما كان كاتب وحي رسول الله صلى الله
عليه وسلم..»
فكيف
يكون النبي صلى الله عليه وسلم هو خاتم النبيين والمرسلين ورسول الله إلى
الناس كافة كيف يكون ذلك وهو بما ترى الرافضة قد استمر نزول الوحي بعد
وفاته عليه الصلاة والسلام؟!
5/
وقال الخميني عن مصحف فاطمة في كتاب: «كشف الأسرار ص143»: «أن جبرائيل كان
يأتي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بأنباء من الغيب فيقوم
أمير المؤمنين بتدوينها وهذا هو مصحف فاطمة». والرواية التي أشار إليها
الخميني أوردها الكليني في كتاب الكافي بروايات عديدة «1/240»:
ينسب
إلى أبي عبد الله أنه قال: «إن الله تعالى لما قبض نبيه صلى الله عليه
وآله وسلم دخل على فاطمة عليها السلام من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا
الله عز وجل فأرسل الله إليها ملكاً يسلي غمها، ويحدثها فشكت ذلك إلى أمير
المؤمنين عليه السلام فقال لها: إذا أحسست بذلك وسمعت الصوت قولي لي
فأعلمته بذلك فجعل أمير المؤمنين عليه السلام يكتب كلما سمع حتى أثبت من
ذلك مصحفاً». والخميني يرى أن الأئمة يبلغون منازل لا يصل إليها ملك مقرب
ولا نبي مرسل!!:
6/
ويقول الخميني في كتاب: «الحكومة الإسلامية ص52»: «إن للإمام مقاماً
محمودًا ودرجة سامية، وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا
الكون وإن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي
مرسل وقد ورد عنهم «ع» أن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب ولا نبي
مرسل».
وأواصل في الحلقة التالية إن شاء الله..
فإن أمن بلاد الحرمين الشريفين هو أمن المسلمين في كل مكان، لذا لم يستغرب
موقف بعض الدول الإسلامية تضامناً مع المملكة العربية السعودية في الموقف
من إيران، بعد أن تم اقتحام السفارة السعودية بطهران والقنصلية السعودية
بمشهد احتجاجاً على الحكم والتنفيذ لقتل الرافضي الشيعي نمر النمر، ومما
نفخر به أن بلادنا لم تتأخر ولم تتردّد في موقفها المشرّف والذي يجد
الإعجاب من أهل مجتمعنا بتضامنها مع بلاد الحرمين الشريفين، فنشكر لولاة
أمرنا هذا الموقف الكريم في مناصرة بلاد التوحيد والسنة وقبلة المسلمين، ثم
تتابعت مواقف بعض الدول في الوقوف والمساندة للمملكة العربية السعودية
والإنكار على دولة إيران هذه المواقف وهذه التصرفات المرفوضة. ولما كان
الشيعة الرافضة الاثنا عشرية يرتبطون بالخميني قائد ثورتهم ومخترع ولاية
الفقيه عندهم؛ فإني أعيد نشر حلقتي هذا المقال للتعريف بمرجعية الشيعة
الروافض، وليعلم الناس أين مكانهم الصحيح!! فأقول:
من
نباهة وفراسة إمام دار الهجرة الإمام مالك بن أنس رحمه الله أنه شخّص
الغاية واللوازم التي تنتهي إليها معتقدات الشيعة الروافض ، حيث قال في
الرافضة: «إنما هؤلاء أقوام أرادوا القدح في النبي - صلى الله عليه وسلم-
فلم يمكنهم ذلك، فقدحوا في أصحابه حتى يقال رجل سوء ولو كان رجلاً صالحاً
لكان أصحابه صالحين». نعم إن طعن الرافضة وتكفيرهم لأصحاب النبي صلى الله
عليه وسلم وزوجاته، وتركيزهم على الخلفاء الثلاثة أبي بكر وعمر وعثمان رضي
الله عنهم وبقية الصحابة الأطهار من المهاجرين والأنصار، وصبِّ جام غضبهم
على زوجات النبي صلى الله عليه وسلم خاصة عائشة بنت الصديق وحفصة بنت
الفاروق رضي الله عنهن، إن موقفهم في ذلك يتعدّى للنبي صلى الله عليه وسلم،
إذ كيف يكون أكفر الناس هم وزراء وأنصار النبي صلى الله عليه وسلم؟! كيف
صحبهم وعاش معهم وهم بهذا الكفر الذي تدّعيه الروافض؟! لذلك فقد بيّن
الإمام مالك رحمه الله مؤدّى قولهم بقوله: «فقدحوا في أصحابه حتى يقال رجل
سوء ولو كان رجلاً صالحاً لكان أصحابه صالحين».
إن
موقف الرافضة في القدح غير المباشر في النبي عليه الصلاة والسلام من
الأمور الواضحة، ولم يبق موقفهم في ذلك مستتراً وإنما وردت تصريحات في
الاعتراض المباشر على النبي صلى الله عليه وسلم وفي بعض التسجيلات التي
نشرت لبعض الروافض المعاصرين مما هو منشور في فضاء «الانترنت» جانب من تلك
التصريحات. ومن رافضة العصر: «الخميني» مخترع «ولاية الفقيه» ليسدّ ثغرة
غياب المهدي المزعوم لدى الرافضة والمختفي في سرداب سامراء منذ أكثر من ألف
ومائتي عام!! ومن رغب في الوقوف على موقف الخميني من النبي عليه الصلاة
والسلام فلن يجد مشقة، ولبيان موقفه الصريح أورد النقاط التالية وأحيل على
كتابه «كشف الأسرار» وقد حاول بعض الروافض إنكار نسبة هذا الكتاب بعد
انتشاره بين أهل السنة، وهذا من التقية التي حملتهم على إنكار وتضعيف أغلب
ما في كتاب «الكافي» رغم أنه أحد الكتب الأربعة المعتمدة عندهم!! ومما
يبيّن موقف الخميني من النبي عليه الصلاة والسلام ما يلي:
1/
يقول الخميني في كتاب : «كشف الأسرار ص150» : «يتضح من مجموع هذه الأدلة،
ونقل الأحاديث بأن النبي كان متهيباً من الناس بشأن الدعوة إلى الإمامة،
وأن من يعود إلى التواريخ والأخبار يعلم بأن النبي كان محقاً في تهيبه إلا
أن الله أمره بأن يبلغ ووعده بحمايته، فكان أن بلغ وبذل المجهود، في ذلك
حتى نفسه الأخير إلا أن الحزب المناوئ لم يسمح بإنجاز الأمر».
2/
ويقول في كتاب: «الحكومة الإسلامية ص81»: «فقد أمر الله الرسول صلى الله
عليه وسلم برد الأمانة، أي الإمامة على أهلها وهو أمير المؤمنين عليه
السلام، وعليه هو أن يردها إلى من يلي وهكذا ....»
إلا أنه يتناقض ويقول في كتاب: «كشف الأسرار ص150»:
3/
«وواضح بأن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به، وبذل
المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات
والمشاحنات والمعارك، ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه».
ويرى الخميني أن الوحي لم ينقطع بموت النبي عليه الصلاة، وأنه استمر نزول الوحي بعد وفاة النبي:
4/ يقول من كلمة ألقاها بمناسبة عيد المرأة في إيران يوم الأحد 2/3/1986م:
«إن
فاطمة الزهراء كانت بعد وفاة والدها خمسة وسبعين يوماً قضتها حزينة كئيبة
وكان جبريل الأمين يأتي إليها لتعزيتها، وإبلاغها بالأمور التي ستقع في
المستقبل ويتضح من هذه الرواية بأن جبريل خلال الخمسة والسبعين يوماً كان
يتردد كثيراً عليها، ولا أعتقد بأن رواية مثل هذه الرواية وردت بحق أحد
باستثناء الأنبياء العظام.
وكان
الإمام علي يكتب هذه الأمور التي تنقل إليها من قبل جبريل ومن المحتمل أن
تكون قضايا إيران من الأمور التي نقلت إليها ولا نعرف من الممكن أن يكون
ذلك أي أن الإمام علي كان كاتب وحي، مثلما كان كاتب وحي رسول الله صلى الله
عليه وسلم..»
فكيف
يكون النبي صلى الله عليه وسلم هو خاتم النبيين والمرسلين ورسول الله إلى
الناس كافة كيف يكون ذلك وهو بما ترى الرافضة قد استمر نزول الوحي بعد
وفاته عليه الصلاة والسلام؟!
5/
وقال الخميني عن مصحف فاطمة في كتاب: «كشف الأسرار ص143»: «أن جبرائيل كان
يأتي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بأنباء من الغيب فيقوم
أمير المؤمنين بتدوينها وهذا هو مصحف فاطمة». والرواية التي أشار إليها
الخميني أوردها الكليني في كتاب الكافي بروايات عديدة «1/240»:
ينسب
إلى أبي عبد الله أنه قال: «إن الله تعالى لما قبض نبيه صلى الله عليه
وآله وسلم دخل على فاطمة عليها السلام من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا
الله عز وجل فأرسل الله إليها ملكاً يسلي غمها، ويحدثها فشكت ذلك إلى أمير
المؤمنين عليه السلام فقال لها: إذا أحسست بذلك وسمعت الصوت قولي لي
فأعلمته بذلك فجعل أمير المؤمنين عليه السلام يكتب كلما سمع حتى أثبت من
ذلك مصحفاً». والخميني يرى أن الأئمة يبلغون منازل لا يصل إليها ملك مقرب
ولا نبي مرسل!!:
6/
ويقول الخميني في كتاب: «الحكومة الإسلامية ص52»: «إن للإمام مقاماً
محمودًا ودرجة سامية، وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا
الكون وإن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي
مرسل وقد ورد عنهم «ع» أن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب ولا نبي
مرسل».
وأواصل في الحلقة التالية إن شاء الله..
المصدر : صحيفة الانتباهه بقلم د عارف عوض الركابى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق