السودان يدين ويطالب بتحقيق عاجل حول ما تعرض له مواطنوه في جنوب السودان - روان للإنتاج الإعلامي والفني
أصدرت
وزارة الخارجية السودانية بيانا ادانت فيه بشدة قتل المدنيين السودانيين
في بانتيو وطالبت بتحقيق عاجل حول ما تعرض له المواطنون السودانيون فيها
منذ 15 ابريل الجاري ، مشددة ان يكون ذلك ضمن لجنة الاتحاد الافريقي
للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان من طرفي النزاع
وفي ما يلي نص البيان :
1-
منذ إندلاع القتال الداخلى فى جنوب السودان فى 15 ديسمبر2013 عملت
حكومة السودان على إجلاء كل المواطنين السودانيين من مناطق القتال وتّم
تشكيل لجنة عليا لهذا الأمر بمشاركة كافة الجهات المعنية بمافيها وزارة
الخارجية لتحقيق ذلك الغرض. ونجحت اللجنة المعنية فى تجنيد كل الإمكانات
الداخلية على المستوى الحكومى وعلى مستوى القطاع الخاص والإمكانات التى
تتيحها المنظمات الدولية وسيرت رحلات عديده بين جوبا والخرطوم ، وبانتيو
وهجليج ، أجلى خلالها كل السودانيين الراغبين فى مغادرة جنوب السودان ، بل
وكذلك مواطنى دول القرن الافريقى والعاملين فى البترول كما حدث بالنسبة
لمنطقة بانتيو عبر جسر جوى بين بانتيو وهجليج نقل حوالى 900 مواطن سودانى
.
2-
وإنطلاقاً من موقفها المعلن بضرورة حل الخلافات السياسية بين الاطراف
المتصارعة فى جنوب السودان بطريقة سلمية ودون اللجوء للسلاح ، ظلت الحكومة
السودان تدعو لابتعاد الاطراف الخارجية عن المشاركة فى القتال الدائر الآن
,لأن من شأن ذلك توسيع دائرة القتال وتهديد الامن الاقليمى والدولى .
3-
إلا ان الحكومة ظلت ترصد تورط حركات المعارضة السودانية المسلحة فى
القتال الدائر فى جنوب السودان ، بما لايتفق مع الاتفاقيات الامنية بين
السودان وجنوب السودان وإتفاقية وقف العدائيات الموقعة بين طرفى القتال فى
جنوب السودان فى 23 ينابر 2014 م وكذلك بما يتعارض مع التزامات حكومة جنوب
السودان بإعتبارها عضواً فى المؤتمر الدولى لاقليم البحيرات العظمى والذى
صنف ما يسمى بحركة العدل والمساواه وحركة تحرير السودان بإعتبارهما قوى
سالبة تهدد امن الاقليم ويلزم حكومات الدول الاعضاء بعدم التعامل معها.
لقد أدت مشاركة الحركات السودانية المسلحة فى القتال الى تعرض المواطنيين
السودانيين الذين آثروا البقاء فى مناطق القتال للاستهداف وعمليات التصفية
الجسدية من الاطراف المتقاتلة .
4-
وعند تجدد القتال فى منطقة بانتيو منتصف هذا الشهر وتواتر المعلومات
حول تعرض مجموعة من السودانيين لعمليات تصفية ممنهجة شرعت وزارة الخارجية
عبر سفارتها فى جوبا فى اتصالات واسعة شملت الامم المتحدة وحكومة جنوب
السودان للتحقق من تلك المعلومات ولضمان توفير لحماية السودانيين الذين
لايزالون هناك. كما شرعت فى اتخاذ الوسائل الدبلوماسية والقانونية للحفاظ
على سلامة وحقوق المواطنين السودانيين فى جنوب السودان . وتجدد الوزارة
مناشدتها للمجتمع الدولى والمنظمات الدولية والاقليمية مضاعفة الجهود
لتوفير الحماية للمدنيين العالقين فى مناطق القتال وتأمين احترام القانون
الدولى الانسانى.
5-
ان وزارة الخارجية تدين بشدة قتل المدنيين السودانيين فى بانتيو وتدين
بشكل أقوى عمليات التصفية الجسدية التى طالت اولئك الذين لجأوا لدور
العبادة وترفض اى محاولة لتبرير ذلك بان قتل اولئك المواطنين كان بسبب
الاعتقاد بانهم جزء من الحركات السودانيه المسلحة التى تشارك فى القتال .
وتدعو الاطراف المتقاتله فى جنوب السودان إلى إحترام القانون الدولى
والانسانى . كما تدعو لإجراء تحقيق عاجل حول ماتعرض له المواطنون
السودانيون فى بانتيو منذ 15 ابريل الجارى ، وأن يكون ذلك ضمن مهام لجنة
الاتحاد الافريقى للتحقيق فى انتهاكات حقوق الانسان من طرفى النزاع التى
تزور جنوب السودان حالياً . وتدعو للالتزم باتفاقية وقف العدائيات الموقعه
بين الطرفين فى 23-يناير 2014 ، والاتفاقيات الامنية بين السودان وجنوب
السودان. كما تجدد المناشدة لطرفى الصراع لتسريع المفاوصات السياسية حتى
ينعم شعب جمهورية جنوب السودان الشقيقة بالسلام والاستقرار وحتى لايتسع
الصراع ليهدد كل الأقليم .
6-
وترجو الوزارة كذلك تنبيه المجتمع الدولى خاصة الاتحاد الافريقى ومجلس
الامن للتهديد الخطير للأمن الاقليمى الذى يمثله مايسمى بحركة العدل
والمساواة وحركة جيش تحرير السودان ، حيث أصبحت الحركتان عاملاً مشتركاً فى
معظم النزاعات التى تشهدها المنطقة بما يوجب تفعيل قرار المؤتمر الدولى
لاقليم البحيرات العظمى بخصوص الحركتين المذكورتين.
وزارة الخارجية السودانية بيانا ادانت فيه بشدة قتل المدنيين السودانيين
في بانتيو وطالبت بتحقيق عاجل حول ما تعرض له المواطنون السودانيون فيها
منذ 15 ابريل الجاري ، مشددة ان يكون ذلك ضمن لجنة الاتحاد الافريقي
للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان من طرفي النزاع
وفي ما يلي نص البيان :
1-
منذ إندلاع القتال الداخلى فى جنوب السودان فى 15 ديسمبر2013 عملت
حكومة السودان على إجلاء كل المواطنين السودانيين من مناطق القتال وتّم
تشكيل لجنة عليا لهذا الأمر بمشاركة كافة الجهات المعنية بمافيها وزارة
الخارجية لتحقيق ذلك الغرض. ونجحت اللجنة المعنية فى تجنيد كل الإمكانات
الداخلية على المستوى الحكومى وعلى مستوى القطاع الخاص والإمكانات التى
تتيحها المنظمات الدولية وسيرت رحلات عديده بين جوبا والخرطوم ، وبانتيو
وهجليج ، أجلى خلالها كل السودانيين الراغبين فى مغادرة جنوب السودان ، بل
وكذلك مواطنى دول القرن الافريقى والعاملين فى البترول كما حدث بالنسبة
لمنطقة بانتيو عبر جسر جوى بين بانتيو وهجليج نقل حوالى 900 مواطن سودانى
.
2-
وإنطلاقاً من موقفها المعلن بضرورة حل الخلافات السياسية بين الاطراف
المتصارعة فى جنوب السودان بطريقة سلمية ودون اللجوء للسلاح ، ظلت الحكومة
السودان تدعو لابتعاد الاطراف الخارجية عن المشاركة فى القتال الدائر الآن
,لأن من شأن ذلك توسيع دائرة القتال وتهديد الامن الاقليمى والدولى .
3-
إلا ان الحكومة ظلت ترصد تورط حركات المعارضة السودانية المسلحة فى
القتال الدائر فى جنوب السودان ، بما لايتفق مع الاتفاقيات الامنية بين
السودان وجنوب السودان وإتفاقية وقف العدائيات الموقعة بين طرفى القتال فى
جنوب السودان فى 23 ينابر 2014 م وكذلك بما يتعارض مع التزامات حكومة جنوب
السودان بإعتبارها عضواً فى المؤتمر الدولى لاقليم البحيرات العظمى والذى
صنف ما يسمى بحركة العدل والمساواه وحركة تحرير السودان بإعتبارهما قوى
سالبة تهدد امن الاقليم ويلزم حكومات الدول الاعضاء بعدم التعامل معها.
لقد أدت مشاركة الحركات السودانية المسلحة فى القتال الى تعرض المواطنيين
السودانيين الذين آثروا البقاء فى مناطق القتال للاستهداف وعمليات التصفية
الجسدية من الاطراف المتقاتلة .
4-
وعند تجدد القتال فى منطقة بانتيو منتصف هذا الشهر وتواتر المعلومات
حول تعرض مجموعة من السودانيين لعمليات تصفية ممنهجة شرعت وزارة الخارجية
عبر سفارتها فى جوبا فى اتصالات واسعة شملت الامم المتحدة وحكومة جنوب
السودان للتحقق من تلك المعلومات ولضمان توفير لحماية السودانيين الذين
لايزالون هناك. كما شرعت فى اتخاذ الوسائل الدبلوماسية والقانونية للحفاظ
على سلامة وحقوق المواطنين السودانيين فى جنوب السودان . وتجدد الوزارة
مناشدتها للمجتمع الدولى والمنظمات الدولية والاقليمية مضاعفة الجهود
لتوفير الحماية للمدنيين العالقين فى مناطق القتال وتأمين احترام القانون
الدولى الانسانى.
5-
ان وزارة الخارجية تدين بشدة قتل المدنيين السودانيين فى بانتيو وتدين
بشكل أقوى عمليات التصفية الجسدية التى طالت اولئك الذين لجأوا لدور
العبادة وترفض اى محاولة لتبرير ذلك بان قتل اولئك المواطنين كان بسبب
الاعتقاد بانهم جزء من الحركات السودانيه المسلحة التى تشارك فى القتال .
وتدعو الاطراف المتقاتله فى جنوب السودان إلى إحترام القانون الدولى
والانسانى . كما تدعو لإجراء تحقيق عاجل حول ماتعرض له المواطنون
السودانيون فى بانتيو منذ 15 ابريل الجارى ، وأن يكون ذلك ضمن مهام لجنة
الاتحاد الافريقى للتحقيق فى انتهاكات حقوق الانسان من طرفى النزاع التى
تزور جنوب السودان حالياً . وتدعو للالتزم باتفاقية وقف العدائيات الموقعه
بين الطرفين فى 23-يناير 2014 ، والاتفاقيات الامنية بين السودان وجنوب
السودان. كما تجدد المناشدة لطرفى الصراع لتسريع المفاوصات السياسية حتى
ينعم شعب جمهورية جنوب السودان الشقيقة بالسلام والاستقرار وحتى لايتسع
الصراع ليهدد كل الأقليم .
6-
وترجو الوزارة كذلك تنبيه المجتمع الدولى خاصة الاتحاد الافريقى ومجلس
الامن للتهديد الخطير للأمن الاقليمى الذى يمثله مايسمى بحركة العدل
والمساواة وحركة جيش تحرير السودان ، حيث أصبحت الحركتان عاملاً مشتركاً فى
معظم النزاعات التى تشهدها المنطقة بما يوجب تفعيل قرار المؤتمر الدولى
لاقليم البحيرات العظمى بخصوص الحركتين المذكورتين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق