رئيس المجلس الوطني يطالب بمزيد من الانفتاح الاقتصادي بين السودان والصين - روان للإنتاج الإعلامي والفني
طالب
رئيس المجلس الوطني الفاتح عز الدين المنصور أحمد بمزيد من الانفتاح
الاقتصادي بين الصين والسودان، مؤكدا على اهتمام بلاده الكبير باتفاقيات
وإجراءات التعاون مع الصين وتذليل العوائق التي تعترض مسار العلاقات
"القديمة والعميقة والمتجددة" بين البلدين.
وزار
الفاتح عز الدين الصين في الفترة من 31 مارس إلى 4 ابريل تلبية لدعوة من
تشانغ ده جيانغ رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصينى،
التقى خلالها أيضا الرئيس الصيني شي جين بينغ، ودعا رئيس الهيئة التشريعية
في شانغهاي لإقامة توأمة بين مدينتي شانغهاي وبورسودان.
وقال
الفاتح في لقاء خاص مع وكالة ((شينخوا)) في بكين يوم الجمعة إن "الوجود
الصيني في السودان فاعل ومؤثر ليس على مستوى النفط فحسب، ولكن في تطوير
السدود التي تنتج أكثر من 100 ألف ميغا وات وخطوط الكهرباء التي أضاءت
الريف والأماكن النائية وغيرهما من الخدمات المختلفة، نحن سعداء بالشراكة
الصينية في الجانب الاقتصادي والعمل الذي تقوم به الشركات الصينية في
السودان، ولذلك نحن نطالب بمزيد من الانفتاح الاقتصادي بين البلدين".
وحول
مقترح التوأمة ببن مدينتي شانغهاي وبورسودان، قال الفاتح إن " شانغهاي
مدينة حديثة في مصاف المدن العالمية الراقية والمتميزة من حيث البنية
التحتية والسياحة، وبورسودان مدينة تاريخية قديمة تقع على شريط حدودي 1700
كم أجمل منطقة في العالم للغطس ويوجد فيها شعاب مرجانية مميزة، ولذلك من
المناسب جدا أن تكون هناك علاقة بين المدينتين ويحدث تكامل اقتصادي يمكن أن
يفضي الى تطور بورسودان وتعميق العلاقة بين البلدين".
وتوقع رئيس المجلس الوطني السوداني زيارة قيادات شانغهاي الى بورسودان وزيارة والي بورسودان الى شانغهاي في الفترة المقبلة.
وأشاد
الفاتح بالعلاقات العميقة والقديمة والمتجددة التي تجمع الصين والسودان،
والتي أفضت بفضل التواصل الرفيع بين الأجهزة التنفيذية والسياسية الى أعمال
جيدة على الأرض ، مثمنا في هذا الصدد مساهمات الصين في تطوير البنية
التحتية والسدود والكهرباء وقطاع البترول في السودان، والتي كانت نتائجها
عظيمة على الشعب السوداني وتحسين مستوى معيشته بسرعة ، على حد قوله.
وحول
مقترحاته لتوسيع التعاون الاقتصادي بين الصين والسودان، قال رئيس المجلس
الوطني "إن السودان بلد واسع وكبير وفيه موارد متعددة، هناك رحاب واسع
للتعدين في الذهب والحديد والكروم وعدد كبير جدا من كنوز الأرض ما زالت لم
تستخلص ولم تطور بالشكل المطلوب، وهناك مساحات زراعية واسعة حوالي 200
مليون فدان وثروة حيوانية كبيرة، والصين تمتلك موارد مالية ضخمة والتقنية
المتقدمة ورأس المال البشري".
واستطرد
بقوله " لو أن تكاملا ما حدث وتعززت العلاقات في الجانب الاقتصادي بين
البلدين يمكن أن تنهض السودان نهضة واسعة، ويمكن أن تستفيد الصين في الجانب
المقابل من هذا الخير الكبير الواسع في السودان الذي يمكن أن يحل بعض
المشاكل في الصين مثل اللحوم والقطن والسمسم".
وأعرب
الفاتح عن تقدير بلاده للعمل الذي يجري من قبل الحكومة الصينية والشركات
وخاصة في مجال النفط، مضيفا أن "الصين طورت حقيقة الموارد والامكانات
النفطية، ولا تزال تطور في الانتاجية "، لافتا الى أن الشركات الصينية
العاملة ستمنح فضاءات وحقول جديدة في مجال النفط.
ولدى
سؤاله عن الإجراءات والتشريعات السودانية لتعزيز التعاون الاستثماري ،
أشار الفاتح الى أن السودان في حالة تطور مستمر بالنسبة لتشريعاته وقوانينه
وصدر قانون للاستثمار في الفترة الأخيرة يتضمن امتيازات متقدمة وخاصة
للجانب الصيني فيما يتعلق بشروط الإقامة وتحويل المبالغ، مضيفا أن "هذه
التشريعات تعزز العمل الاقتصادي والشراكات، وخاصة إننا في الجانب التشريعي
نولي الاتفاقيات بين السودان والصين اهتماما كبيرا ونذلل كل الصعوبات التي
تكتنف مسار العلاقات والنشاطات المشتركة."
وفي
رسالة طمأنة للمستثمرين، قال الفاتح "إن الحكومة السودانية تولي عناية
فائقة للعاملين الصينيين فيما يتعلق بأمنهم وحمايتهم، هم دائما تحت عيوننا
ورعايتنا ونضع من الضمانات والتدابير التي تحميهم من أية مخاطر يتعرضون لها
خاصة في مجال النفط في جنوب السودان".
كما
أشاد الفاتح بالدور الصيني لحل الأزمة مع جنوب السودان وتحقيق السلام،
قائلا الصين حاضرة ولا تزال في كافة القضايا السودانية أو مع جنوب السودان
أو إفريقيا والقضايا الدولية، ويوجد تنسيق كامل بين الحكومتين في كل هذه
المواقف، ونتطلع الى دور أكبر وأوسع للصين في العلاقة بين السودان وجنوب
السودان لأن الصين طرف أصيل في هذه العلاقة ، واتفقنا مع الرئيس شي جين
بينغ ورئيس الهيئة التشريعية الصينية على تفعيل هذا الدور وتسيير الأمور
بسرعة في مجال التنسيق وسيأتي وزير الخارجية السوداني قريبا الى الصين،
مؤكدا أن الحركة بين الفعاليات السياسية والتنفيذية بين الخرطوم وبكين حركة
متصلة لا تتوقف.
وحول
الوضع في منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، قال
الفاتح "إن الوضع هادئ الآن لكن فيه بعض الاحتقانات مقدور عليها ويمكن
حلها"، مشيرا الى أن المرجعية الآن باتت للرئيسين إذا تعارضت الأمور على
الأرض، لافتا الى أهمية إقامة المؤسسات التشريعية والتنفيذية في أبيي أولا
قبل عقد الانتخابات لتقرير المصير.
وبالنسبة
للنزاع الجاري في جنوب السودان، قال الفاتح " نحن تدخلنا إيجابيا في
النزاع وابتدرنا إقامة آلية الإيغاد (الهيئة الحكومية للتنمية بشرق
افريقيا) التي هيأت فرصة لأطراف النزاع في جنوب السودان للحوار في أديس
أبابا، ولا زلنا نجمع بين الفرقاء ونقف في حياد، ووقفنا مع الحكومة الرسمية
باعتبارها حكومة منتخبة ونصحنا الحكومة في نفس الوقت بالحوار مع الطرف
الأخر للوصول الى حل
سونا+شينخوا
رئيس المجلس الوطني الفاتح عز الدين المنصور أحمد بمزيد من الانفتاح
الاقتصادي بين الصين والسودان، مؤكدا على اهتمام بلاده الكبير باتفاقيات
وإجراءات التعاون مع الصين وتذليل العوائق التي تعترض مسار العلاقات
"القديمة والعميقة والمتجددة" بين البلدين.
وزار
الفاتح عز الدين الصين في الفترة من 31 مارس إلى 4 ابريل تلبية لدعوة من
تشانغ ده جيانغ رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصينى،
التقى خلالها أيضا الرئيس الصيني شي جين بينغ، ودعا رئيس الهيئة التشريعية
في شانغهاي لإقامة توأمة بين مدينتي شانغهاي وبورسودان.
وقال
الفاتح في لقاء خاص مع وكالة ((شينخوا)) في بكين يوم الجمعة إن "الوجود
الصيني في السودان فاعل ومؤثر ليس على مستوى النفط فحسب، ولكن في تطوير
السدود التي تنتج أكثر من 100 ألف ميغا وات وخطوط الكهرباء التي أضاءت
الريف والأماكن النائية وغيرهما من الخدمات المختلفة، نحن سعداء بالشراكة
الصينية في الجانب الاقتصادي والعمل الذي تقوم به الشركات الصينية في
السودان، ولذلك نحن نطالب بمزيد من الانفتاح الاقتصادي بين البلدين".
وحول
مقترح التوأمة ببن مدينتي شانغهاي وبورسودان، قال الفاتح إن " شانغهاي
مدينة حديثة في مصاف المدن العالمية الراقية والمتميزة من حيث البنية
التحتية والسياحة، وبورسودان مدينة تاريخية قديمة تقع على شريط حدودي 1700
كم أجمل منطقة في العالم للغطس ويوجد فيها شعاب مرجانية مميزة، ولذلك من
المناسب جدا أن تكون هناك علاقة بين المدينتين ويحدث تكامل اقتصادي يمكن أن
يفضي الى تطور بورسودان وتعميق العلاقة بين البلدين".
وتوقع رئيس المجلس الوطني السوداني زيارة قيادات شانغهاي الى بورسودان وزيارة والي بورسودان الى شانغهاي في الفترة المقبلة.
وأشاد
الفاتح بالعلاقات العميقة والقديمة والمتجددة التي تجمع الصين والسودان،
والتي أفضت بفضل التواصل الرفيع بين الأجهزة التنفيذية والسياسية الى أعمال
جيدة على الأرض ، مثمنا في هذا الصدد مساهمات الصين في تطوير البنية
التحتية والسدود والكهرباء وقطاع البترول في السودان، والتي كانت نتائجها
عظيمة على الشعب السوداني وتحسين مستوى معيشته بسرعة ، على حد قوله.
وحول
مقترحاته لتوسيع التعاون الاقتصادي بين الصين والسودان، قال رئيس المجلس
الوطني "إن السودان بلد واسع وكبير وفيه موارد متعددة، هناك رحاب واسع
للتعدين في الذهب والحديد والكروم وعدد كبير جدا من كنوز الأرض ما زالت لم
تستخلص ولم تطور بالشكل المطلوب، وهناك مساحات زراعية واسعة حوالي 200
مليون فدان وثروة حيوانية كبيرة، والصين تمتلك موارد مالية ضخمة والتقنية
المتقدمة ورأس المال البشري".
واستطرد
بقوله " لو أن تكاملا ما حدث وتعززت العلاقات في الجانب الاقتصادي بين
البلدين يمكن أن تنهض السودان نهضة واسعة، ويمكن أن تستفيد الصين في الجانب
المقابل من هذا الخير الكبير الواسع في السودان الذي يمكن أن يحل بعض
المشاكل في الصين مثل اللحوم والقطن والسمسم".
وأعرب
الفاتح عن تقدير بلاده للعمل الذي يجري من قبل الحكومة الصينية والشركات
وخاصة في مجال النفط، مضيفا أن "الصين طورت حقيقة الموارد والامكانات
النفطية، ولا تزال تطور في الانتاجية "، لافتا الى أن الشركات الصينية
العاملة ستمنح فضاءات وحقول جديدة في مجال النفط.
ولدى
سؤاله عن الإجراءات والتشريعات السودانية لتعزيز التعاون الاستثماري ،
أشار الفاتح الى أن السودان في حالة تطور مستمر بالنسبة لتشريعاته وقوانينه
وصدر قانون للاستثمار في الفترة الأخيرة يتضمن امتيازات متقدمة وخاصة
للجانب الصيني فيما يتعلق بشروط الإقامة وتحويل المبالغ، مضيفا أن "هذه
التشريعات تعزز العمل الاقتصادي والشراكات، وخاصة إننا في الجانب التشريعي
نولي الاتفاقيات بين السودان والصين اهتماما كبيرا ونذلل كل الصعوبات التي
تكتنف مسار العلاقات والنشاطات المشتركة."
وفي
رسالة طمأنة للمستثمرين، قال الفاتح "إن الحكومة السودانية تولي عناية
فائقة للعاملين الصينيين فيما يتعلق بأمنهم وحمايتهم، هم دائما تحت عيوننا
ورعايتنا ونضع من الضمانات والتدابير التي تحميهم من أية مخاطر يتعرضون لها
خاصة في مجال النفط في جنوب السودان".
كما
أشاد الفاتح بالدور الصيني لحل الأزمة مع جنوب السودان وتحقيق السلام،
قائلا الصين حاضرة ولا تزال في كافة القضايا السودانية أو مع جنوب السودان
أو إفريقيا والقضايا الدولية، ويوجد تنسيق كامل بين الحكومتين في كل هذه
المواقف، ونتطلع الى دور أكبر وأوسع للصين في العلاقة بين السودان وجنوب
السودان لأن الصين طرف أصيل في هذه العلاقة ، واتفقنا مع الرئيس شي جين
بينغ ورئيس الهيئة التشريعية الصينية على تفعيل هذا الدور وتسيير الأمور
بسرعة في مجال التنسيق وسيأتي وزير الخارجية السوداني قريبا الى الصين،
مؤكدا أن الحركة بين الفعاليات السياسية والتنفيذية بين الخرطوم وبكين حركة
متصلة لا تتوقف.
وحول
الوضع في منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، قال
الفاتح "إن الوضع هادئ الآن لكن فيه بعض الاحتقانات مقدور عليها ويمكن
حلها"، مشيرا الى أن المرجعية الآن باتت للرئيسين إذا تعارضت الأمور على
الأرض، لافتا الى أهمية إقامة المؤسسات التشريعية والتنفيذية في أبيي أولا
قبل عقد الانتخابات لتقرير المصير.
وبالنسبة
للنزاع الجاري في جنوب السودان، قال الفاتح " نحن تدخلنا إيجابيا في
النزاع وابتدرنا إقامة آلية الإيغاد (الهيئة الحكومية للتنمية بشرق
افريقيا) التي هيأت فرصة لأطراف النزاع في جنوب السودان للحوار في أديس
أبابا، ولا زلنا نجمع بين الفرقاء ونقف في حياد، ووقفنا مع الحكومة الرسمية
باعتبارها حكومة منتخبة ونصحنا الحكومة في نفس الوقت بالحوار مع الطرف
الأخر للوصول الى حل
سونا+شينخوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق