السودان يجدد مطالبته ليوغندا بوقف دعم التمرد والقوى السالبة فى الإقليم - روان للإنتاج الإعلامي والفني
ردت
وزارة الخارجية علي تصريحات رئيس الوزراء اليوغندي امام برلمان بلاده
واتهامه السودان بما اسماه إستئناف دعمه لجيش الرب اليوغندي نافياً أن
تكون يوغندا تدعم حركات التمرد السودانية المسلحة ، و أن يوغندا تقدمت
بشكوى إلى منظمة التعاون الاسلامي في هذا الخصوص حيث اوضحت وزارة الخارجية
الآتى :ـ
اولاً
: أن السودان هو من تقدم بشكوى للقمة الثانية عشرة لمنظمة التعاون
الإسلامى بالقاهرة فى فبراير2013 م ضد يوغندا لإحتضانها ومساعداتها
المستمرة لحركات التمرد السودانية المسلحة ، وبناءاً على تلك الشكوى شكلت
المنظمة لجنة لتقصى الحقائق، زارت السودان ويوغندا غير ما مرة خلال الأشهر
الماضية ، وآخرها قبل أسابيع قليلة . وقد زود السودان اللجنة بمعلومات
كافية حول تفاصيل دعم يوغندا المستمر لحركات التمرد السودانية المسلحة .
وفى الواقع أن دعم يوغندا لحركات التمرد السودانية المسلحة لايحتاج لدليل
لأنه أمر معلن ولأن كمبالا أصبحت المقر الدائم لقيادات وعناصر هذه الحركات
المسلحة وكل الإجتماعات التى تعقدها هذه الحركات لتنسيق أعمالها العسكرية
فى السودان تستضيفها يوغندا .
ثانياً:
أن السودان تقدم بشكوى مماثلة للمؤتمر الدولى لإقليم البحيرات العظمى
والذى سبق أن صنف مايسمى بــ "حركتى العدل والمساواة " وتحرير السودان "،
بفصائلها المختلفة منذ نهاية عام 2011 كحركات سالبة تهدد أمن الاقليم وذلك
بعد أن توصل فريق الخبراء الذى كلفه المؤتمر بدراسة الأمر الى أن تعريف
الحركات السالبة ينطبق تماماً على الحركتين المذكورتين . كما أن يوغندا
تنتهك معاهدة المؤتمر الدولى لإقليم البحيرات حول الأمن ولإستقرار والتنمية
فى الإقليم والتى تحرم على الدول الأعضاء دعم أى مجموعات مسلحة تعمل
ضد حكومة أى دولة عضو ، أو السماح لها بالوجود فى أراضيها ، وقد بحثت قمة
البحيرات في نيروبي الشكوى السودانية ضد يوغندا واخذت المنظمة علما بذلك
وقرت احالتها لوزراء دفاع منظمة البحيرات توطئة لرفع ذلك مرة اخرى لقمة
البحيرات .
ثالثاً:
إن اتهام رئيس الوزراء اليوغندي للسودان بدعم جيش الرب، لايمثل إلا
محاولة للهروب للامام ولعكس الحقائق وذر الرماد فى العيون ،لأن الحكومة
اليوغندية تدرك قبل غيرها خطل هذه الادعاءات وتعلم اكثر من غيرها أن جيش
الرب لم يعد سوى ذريعة تستخدمها لأغراض داخلية وخارجية ، ولامعنى اذن
لترديد الإتهامات الباطلة للسودان، فى مواجهة المعلومات الموثقة والمفصلة
لدعم يوغندا المستمر لحركات التمرد السودانية المسلحة .
رابعاً
: يجدد السودان مطالبته ليوغندا بالوفاء بالتزاماتها الدولية والاقليمية
بالكف عن التدخل فى الشأن الداخلى للسودان وغيره من بلدان المنطقة والتوقف
عن دعم حركات التمرد المسلحة والقوى السالبة فى الإقليم ، وهو ماسبق أن
تعهدت به الحكومة اليوغندية على أعلى مستوى فى لقاءات ثنائية عديدة ويتعين
عليها ترجمة تلك الالتزامات لواقع وذلك من أجل دعم السلم والأمن الاقليميين
بدلاً من أن تظل يوغندا دوما صانعة للازمات التى تشهدها المنطقة.
smc
وزارة الخارجية علي تصريحات رئيس الوزراء اليوغندي امام برلمان بلاده
واتهامه السودان بما اسماه إستئناف دعمه لجيش الرب اليوغندي نافياً أن
تكون يوغندا تدعم حركات التمرد السودانية المسلحة ، و أن يوغندا تقدمت
بشكوى إلى منظمة التعاون الاسلامي في هذا الخصوص حيث اوضحت وزارة الخارجية
الآتى :ـ
اولاً
: أن السودان هو من تقدم بشكوى للقمة الثانية عشرة لمنظمة التعاون
الإسلامى بالقاهرة فى فبراير2013 م ضد يوغندا لإحتضانها ومساعداتها
المستمرة لحركات التمرد السودانية المسلحة ، وبناءاً على تلك الشكوى شكلت
المنظمة لجنة لتقصى الحقائق، زارت السودان ويوغندا غير ما مرة خلال الأشهر
الماضية ، وآخرها قبل أسابيع قليلة . وقد زود السودان اللجنة بمعلومات
كافية حول تفاصيل دعم يوغندا المستمر لحركات التمرد السودانية المسلحة .
وفى الواقع أن دعم يوغندا لحركات التمرد السودانية المسلحة لايحتاج لدليل
لأنه أمر معلن ولأن كمبالا أصبحت المقر الدائم لقيادات وعناصر هذه الحركات
المسلحة وكل الإجتماعات التى تعقدها هذه الحركات لتنسيق أعمالها العسكرية
فى السودان تستضيفها يوغندا .
ثانياً:
أن السودان تقدم بشكوى مماثلة للمؤتمر الدولى لإقليم البحيرات العظمى
والذى سبق أن صنف مايسمى بــ "حركتى العدل والمساواة " وتحرير السودان "،
بفصائلها المختلفة منذ نهاية عام 2011 كحركات سالبة تهدد أمن الاقليم وذلك
بعد أن توصل فريق الخبراء الذى كلفه المؤتمر بدراسة الأمر الى أن تعريف
الحركات السالبة ينطبق تماماً على الحركتين المذكورتين . كما أن يوغندا
تنتهك معاهدة المؤتمر الدولى لإقليم البحيرات حول الأمن ولإستقرار والتنمية
فى الإقليم والتى تحرم على الدول الأعضاء دعم أى مجموعات مسلحة تعمل
ضد حكومة أى دولة عضو ، أو السماح لها بالوجود فى أراضيها ، وقد بحثت قمة
البحيرات في نيروبي الشكوى السودانية ضد يوغندا واخذت المنظمة علما بذلك
وقرت احالتها لوزراء دفاع منظمة البحيرات توطئة لرفع ذلك مرة اخرى لقمة
البحيرات .
ثالثاً:
إن اتهام رئيس الوزراء اليوغندي للسودان بدعم جيش الرب، لايمثل إلا
محاولة للهروب للامام ولعكس الحقائق وذر الرماد فى العيون ،لأن الحكومة
اليوغندية تدرك قبل غيرها خطل هذه الادعاءات وتعلم اكثر من غيرها أن جيش
الرب لم يعد سوى ذريعة تستخدمها لأغراض داخلية وخارجية ، ولامعنى اذن
لترديد الإتهامات الباطلة للسودان، فى مواجهة المعلومات الموثقة والمفصلة
لدعم يوغندا المستمر لحركات التمرد السودانية المسلحة .
رابعاً
: يجدد السودان مطالبته ليوغندا بالوفاء بالتزاماتها الدولية والاقليمية
بالكف عن التدخل فى الشأن الداخلى للسودان وغيره من بلدان المنطقة والتوقف
عن دعم حركات التمرد المسلحة والقوى السالبة فى الإقليم ، وهو ماسبق أن
تعهدت به الحكومة اليوغندية على أعلى مستوى فى لقاءات ثنائية عديدة ويتعين
عليها ترجمة تلك الالتزامات لواقع وذلك من أجل دعم السلم والأمن الاقليميين
بدلاً من أن تظل يوغندا دوما صانعة للازمات التى تشهدها المنطقة.
smc
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق