الترابي : الشعبي قبل دعوة المشاركة في الحوار تقديرا للمخاطر التي تواجه البلاد - روان للإنتاج الإعلامي والفني
قال
الامين العام لحزب المؤتمر الشعب الدكتور حسن الترابي إن حزبه قبل دعوة
الحوار والمشاركة فيه تقديرا للمخاطر التي يواجهها السودان .واضاف لدي
مخاطبته الملتقي التشاوري مع القوي السياسية بقاعة الصداقة مساء امس ان
ازمة الحوار بين الحكومة والمعارضة انتهت بالتوتر مبينا ان البعض اتخذ
اطروحات الرئيس البشير وبشرياته بشان الحوار شروطا لكنها هي من صميم
المداولات مثمنا اجراءات تهيئة مناخ الحوار التي اصدرها رئيس الجمهورية
المشير البشير والمتعلقة باطلاق سراح المعتقلين السياسيين وحرية العمل
الحزبي والحريات الاعلامية والتعهد بضمان مشاركة الحركات المسلحة في
الحوار، الامر الذي من شانه ان يسهم في فتح الباب امام الاخرين للمشاركة في
عملية الحوار مثل قطاع المراة والشباب بجانب مشاركة الجامعة العربية
والاتحاد الافريقي واللامم المتحدة كمراقبين لعملية الحوار السوداني
السوداني .
واقترح
الترابي انشاء هيئة تنسيقة عليا تنبسق منها لجان فنية لتقديم المقترحات
وشدد الدكتور الترابي علي اهمية ان تقود عملية الحوار السوداني - السوداني
الي الاتفاق علي كيفية انتقال الحكم من خلال تقديم منظومة قومية يتراضي
عليها الجميع وتعني بمستقبل البلاد وقيام الانتخابات وصولا الي
الديمقراطية.
واكد
الترابي علي اهمية ان يركز الحوار علي القضايا الملحة ( الحريات، التراضي
علي الوحدة الوطنية، ومعلجة الازمة الاقتصادية ومسالة العلاقات الخارجية
والعلاقة بين اقاليم السودان). ودعا كافة القوي السياسية في البلاد الي
التعاهد علي عملية الحوار الوطني والشروع في التبشير له من خلال الندولات
والتحلي بروح التوافق وترك التشاكس والتصارع .
الامين العام لحزب المؤتمر الشعب الدكتور حسن الترابي إن حزبه قبل دعوة
الحوار والمشاركة فيه تقديرا للمخاطر التي يواجهها السودان .واضاف لدي
مخاطبته الملتقي التشاوري مع القوي السياسية بقاعة الصداقة مساء امس ان
ازمة الحوار بين الحكومة والمعارضة انتهت بالتوتر مبينا ان البعض اتخذ
اطروحات الرئيس البشير وبشرياته بشان الحوار شروطا لكنها هي من صميم
المداولات مثمنا اجراءات تهيئة مناخ الحوار التي اصدرها رئيس الجمهورية
المشير البشير والمتعلقة باطلاق سراح المعتقلين السياسيين وحرية العمل
الحزبي والحريات الاعلامية والتعهد بضمان مشاركة الحركات المسلحة في
الحوار، الامر الذي من شانه ان يسهم في فتح الباب امام الاخرين للمشاركة في
عملية الحوار مثل قطاع المراة والشباب بجانب مشاركة الجامعة العربية
والاتحاد الافريقي واللامم المتحدة كمراقبين لعملية الحوار السوداني
السوداني .
واقترح
الترابي انشاء هيئة تنسيقة عليا تنبسق منها لجان فنية لتقديم المقترحات
وشدد الدكتور الترابي علي اهمية ان تقود عملية الحوار السوداني - السوداني
الي الاتفاق علي كيفية انتقال الحكم من خلال تقديم منظومة قومية يتراضي
عليها الجميع وتعني بمستقبل البلاد وقيام الانتخابات وصولا الي
الديمقراطية.
واكد
الترابي علي اهمية ان يركز الحوار علي القضايا الملحة ( الحريات، التراضي
علي الوحدة الوطنية، ومعلجة الازمة الاقتصادية ومسالة العلاقات الخارجية
والعلاقة بين اقاليم السودان). ودعا كافة القوي السياسية في البلاد الي
التعاهد علي عملية الحوار الوطني والشروع في التبشير له من خلال الندولات
والتحلي بروح التوافق وترك التشاكس والتصارع .
المصدر : سونا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق