الأربعاء، 30 أبريل 2014

الحكومة الإلكترونية.. طريق لمحاربة الفساد - روان للإنتاج الإعلامي والفني

الحكومة الإلكترونية.. طريق لمحاربة الفساد - روان للإنتاج الإعلامي والفني



أصبحت
المؤشرات الإحصائية للتنمية والخدمات والاقتصاد مؤشرات قياسية اعتمدت
بواسطة لجنة الإحصاء بالأمم المتحدة، وتهدف للتقييم والمقارنة بين الدول في
مدى التزامها بالتنمية البشرية.

وأفادت تقارير خارجة من وزارة علوم الاتصال إلى أن العدد الكلي للمؤشرات
يبلغ «550» مؤشراً مقسماً على 10 قطاعات خدمية «التعليم، الصحة، الرعاية
الاجتماعية ، خدمات المياة والكهرباء وغيرها من المشروعات الخدمية الأخرى
وأربعة قطاعات إنتاجية واقتصادية تشمل الزراعة، الثروة الحيوانية، الصناعة
وإدارة الحكم. وبدورها أقرت وزيرة العلوم والاتصالات د. تهاني عبد الله
بمعوقات ومشكلات تواجه المجتمع والبلاد، ورهنت حلها في مقدرة الدولة على
توفير المعلومة خاصة لمتخذي القرار، إضافة إلى العمل على تطبيق الحكومة
الإلكترونية اختصاراً للزمن ودفعاً للإنتاج ومحاربة الفساد، وأشارت خلال
المنتدى الإعلامي حول نظام معلومات الولايات بوزارة العلوم والاتصالات إلى
أن كثيراً من السياسيين يميلون إلى اتخاذ القرار بناء على الحس العام وما
زالوا لا يدركون مدى أهمية البيانات المتكاملة والمحللة للقرارات، إضافة
إلى مشكلة قلة الاهتمام بإدخال وتحديث البيانات، لافتة إلى أهمية تطبيق
والتدريب على نظام إدخال البيانات باعتباره نظاماً فاعلاً وأساساً لتنفيذ
الحكم الرشيد الذي يتضمن العدالة في توزيع الثروة والموارد والخدمات،
وأضافت أن تقرير الأمم المتحدة لعام 2010م عن مسوحات تقانة الحكومة
الإلكترونية في الدول أشار بوضوح الى الربط بين الحكومة الإلكترونية والحكم
الراشد وتنفيذ أهداف التنمية البشرية، وأكدت على أهمية مشروع نظم معلومات
الولايات في تلمس حاجة البلاد في توفير المعلومة، وقالت إن الوزارة وضعت
رسالة المركز القومي للمعلومات في قمة أولوياتها خدمة للوطن والمواطن
ومواكبة مع تطور متطلبات الوطن والعصر الحديث، وأضافت «إننا نعول كثيرا على
المركز القومي للمعلومات في نهضة البلاد في تشكيل قاعدة البيانات التي
عليها البنيان الأساسي في كل القطاعات»، وشددت على تحقيق نقلة نوعية للوصول
الى دور المركز وعلاقته بمشروعات الدولة الحضارية بجانب العمل الجاد في
تنفيذ توجيهات رئاسة الجمهورية بالتحول الى الرقمية ونقل المؤسسات جميعها
الى الرقمية، ودمغت بسعى الوزارة إلى تحقيق نهضة معلوماتية في بناء السودان
الجديد. داعية إلى تجديد القدرات على التفاعل والابتكار وبذل المزيد من
الجهود لتحقيق الرقمية. من جانبه، طالب والي ولاية القضارف الضو الماحي
بضرورة الاستمرار في الاهتمام بالحكومة الإلكترونية، لافتاً إلى التطور
الذي حدث بالولايات بعد إنشاء مراكز للمعلومات بها، وقال إن الخارطة الصحية
المعلوماتية بالولاية تسير بصورة أكثر شفافية، مبيناً أن القطاع الزراعي
استفاد كثيراً من شبكة المعلومات، وتابع: نتطلع أكثر الى المسح الجوي عبر
المروحيات بدون طيار للقطاع النباتي، داعياً إلى دعم الجامعات بنظام
المعلومات لتسهيلها على الطلاب والأهالي. بينما قال نائب رئيس مجلس
الولايات بدوي الخير إدريس إن الشباب أكبر شريحة في البلاد استخداما
للالكترونيات والمعلومات، ونوه الى أن المعلومات التي توفرت بالوزارة ستمكن
الولايات من التخطيط السليم وتمكين المركز من المتابعة السليمة ووضع الخطط
والبرامج، وتوقع أن يكون السودان سلة غذاء العالم بشبابه ومعلوماته وأن
يكون في مقدمة الدول القادرة على استغلال موارده الضخمة التي ظلت حبيسة في
باطن وظاهر الأرض. فيما طالب وز ير المالية بالولاية الشمالية عبد العزيز
الحاج بتوحيد الهياكل والتأمين على إجازتها على مستوى جميع الولايات وتوفير
المعلومة الرقمية التي تعين متخذي القرار، بجانب التأكيد على إجازة قانون
العمل المعلوماتي على مستوى الولايات، والاهتمام بالكادر البشري من حيث
التأهيل والتدريب، والمضي قدماً لتنفيذ المرحلة الثالثة للربط الشبكي
القومي.
المصدر: الانتباهة .
تقرير : نجلاء عبَّاس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق