الطباعة اللاسلكية.. مقترحات وحلول - روان للإنتاج الإعلامي والفني
في
السابق كان يتعين على المستخدم نقل الملفات المطلوب طباعتها إلى الحاسوب
عن طريق البريد الإلكتروني أو وحدة ذاكرة فلاشية، لكن في الوقت الحالي أصبح
بإمكان جميع أفراد الأسرة طباعة الصور والمستندات من الأجهزة الجوالة
مباشرة عن طريق الطابعات التي تدعم الاتصال اللاسلكي.
وأصبحت
واجهة الشبكة اللاسلكية (WLAN) من التجهيزات القياسية في جميع الطابعات
الحديثة تقريبا، كما بات بإمكان المستخدم دمج الطابعات القديمة غير المزودة
بتقنية الاتصال اللاسلكي بشبكة "دبليو لان"، من خلال توصيلها بجهاز
الراوتر (Router) عن طريق كابل الناقل التسلسل العام "يو إس بي"، حسب ما
يوضح المحرر بمجلة الحاسوب "بي سي جو" الألمانية هولغر ليمان.
ويتوافر
للمستخدم بشكل أساسي عدة طرق للطباعة اللاسلكية، فمثلا عند الطباعة
المباشرة في شبكة "دبليو لان" اللاسلكية يجب أن تتواجد الطابعة والحاسوب
على الشبكة اللاسلكية نفسها، وفي هذه الحالة يحتاج الحاسوب إلى برنامج
التحكم في الطابعة، وبعد ذلك يتم نقل البيانات إلى الطابعة مباشرة من دون
استخدام أي طرق التفافية أو كابلات.
وفي
الطريقة الثانية يتعين على المستخدم تسجيل الطابعة في "خادم" (سيرفر)
طباعة خارجي في شبكة الإنترنت، مثل خدمة الحوسبة السحابية "غوغل برنت"، وفي
هذه الحالة يتعين على المستخدم تسجيل الدخول باستخدام حاسوبه في خادم
الطباعة المعني، وبعد ذلك يمكن إرسال أوامر الطباعة إلى الطابعة. وتتميز
هذه الطريقة -بحسب الخبير الألماني- بأن المستخدم لا يحتاج إلى تثبيت برامج
خاصة بالشركة المنتجة للطابعة، علاوة على أنه يمكن إرسال أوامر الطباعة عن
بعد.
وتوفر
طريقة الطباعة عن طريق البريد الإلكتروني مزايا مماثلة، مثل النماذج التي
تقدمها شركة إتش بي الأميركية المتخصصة في صناعة الطابعات، وفي هذه الحالة
يتعين على المستخدم تسجيل طابعته لدى الشركة المنتجة، حتى يتم تحديد عنوان
بريد إلكتروني خاص بها، وبعد ذلك تتم طباعة جميع المستندات والصور التي يتم
إرسالها إلى هذا البريد الإلكتروني بشكل آلي.
الطباعة اللاسلكية بواسطة الهواتف الذكية أصبحت أسهل من أي وقت مضى (رويترز-أرشيف)
الهواتف الذكية
وإضافة
إلى ذلك تتوافر حاليا طريقة للطباعة المباشرة من الهواتف الذكية والحواسيب
اللوحية، حيث تطلق جميع الشركات المنتجة للطابعات حاليا تطبيقات طباعة
مناسبة، وتدعم هذه التطبيقات أنظمة التشغيل المختلفة مثل نظام غوغل
"أندرويد" أو أبل "آي أو إس"، ونظامي ويندوز فون وويندوز 8 لشركة
مايكروسوفت أحيانا.
وعلى
غرار طريقة الطباعة المباشرة من الحواسيب يجب أن يتم تسجيل دخول كل من
الهاتف الذكي أو الحاسوب اللوحي والطابعة في شبكة "دبليو لان" اللاسلكية،
وبعد ذلك تتم عملية الطباعة على الفور. ووفقا لليمان، فإن سرعة معالجة
بيانات الطباعة ترتبط بكفاءة المعالج وحجم ذاكرة الوصول العشوائي التي يمكن
استخدامها في الأجهزة الجوالة.
ويمكن
لأصحاب الهاتف الذكي آيفون أو الحاسوب اللوحي آيباد طباعة الصور
والمستندات لاسلكيا بشكل أسهل إذا كانت الطابعة تدعم معيار "إير برنت" دون
الحاجة إلى استخدام أي برامج أخرى. وبخلاف ذلك، لا تتم عملية الطباعة إلا
بواسطة التطبيق المعني من الشركة المنتجة للطابعة.
وإضافة
إلى ذلك، تزخر أسواق الإلكترونيات حاليا بطابعات يتم توصيلها بالأجهزة
الجوالة عن طريق تقنية البلوتوث، ولكن في هذه الحالة تكون المسافة بين
الجهاز والطابعة أقصر بكثير من الطباعة عن طريق شبكة "دبليو لان"
اللاسلكية.
وفي
أغلب الأحيان لا يكون الاتصال بين الأجهزة الجوالة والطابعات في اتجاه
واحد (أي من الجهاز إلى الطابعة)، حيث يمكن أن تقوم الأجهزة متعددة الوظائف
حاليا بإرسال الملفات التي يتم مسحها ضوئيا إلى الهواتف الذكية أو
الحواسيب اللوحية مباشرة، وغالبا ما يتم ذلك عن طريق تطبيقات تطرحها
الشركات المنتجة للأجهزة متعددة الوظائف.
وإضافة
إلى أن الكاميرات المزودة بدعم للشبكة اللاسلكية يمكنها حاليا إنشاء اتصال
مع الطابعات مباشرة، فلم تعد هناك حاجة لنقل الصور من الكاميرا إلى
الحواسيب لطباعتها.
ولا
تمثل عملية دمج الطابعة في شبكة "دبليو لان" اللاسلكية أي مشكلة حتى
بالنسبة للمبتدئين، إذ يمكن القيام بذلك عن طريق برنامج إعداد الطابعة
المرفق معها، وإذا كانت الطابعة تشتمل على شاشة لمسية يظهر عليها معالج
تثبيت الطابعة الذي يقود المستخدم مباشرة أثناء إعداد الطابعة خطوة خطوة،
ويحتاج المستخدم في هذه الحالة إلى اسم الشبكة وكلمة المرور.
وهناك بعض الأجهزة التي تدعم معيار الإعداد المحمي لشبكة واي فاي (WPS)، والذي يتيح توصيل الطابعة بجهاز الراوتر بشكل آلي بضغطة زر.
المصدر : الألمانية
في
السابق كان يتعين على المستخدم نقل الملفات المطلوب طباعتها إلى الحاسوب
عن طريق البريد الإلكتروني أو وحدة ذاكرة فلاشية، لكن في الوقت الحالي أصبح
بإمكان جميع أفراد الأسرة طباعة الصور والمستندات من الأجهزة الجوالة
مباشرة عن طريق الطابعات التي تدعم الاتصال اللاسلكي.
وأصبحت
واجهة الشبكة اللاسلكية (WLAN) من التجهيزات القياسية في جميع الطابعات
الحديثة تقريبا، كما بات بإمكان المستخدم دمج الطابعات القديمة غير المزودة
بتقنية الاتصال اللاسلكي بشبكة "دبليو لان"، من خلال توصيلها بجهاز
الراوتر (Router) عن طريق كابل الناقل التسلسل العام "يو إس بي"، حسب ما
يوضح المحرر بمجلة الحاسوب "بي سي جو" الألمانية هولغر ليمان.
ويتوافر
للمستخدم بشكل أساسي عدة طرق للطباعة اللاسلكية، فمثلا عند الطباعة
المباشرة في شبكة "دبليو لان" اللاسلكية يجب أن تتواجد الطابعة والحاسوب
على الشبكة اللاسلكية نفسها، وفي هذه الحالة يحتاج الحاسوب إلى برنامج
التحكم في الطابعة، وبعد ذلك يتم نقل البيانات إلى الطابعة مباشرة من دون
استخدام أي طرق التفافية أو كابلات.
وفي
الطريقة الثانية يتعين على المستخدم تسجيل الطابعة في "خادم" (سيرفر)
طباعة خارجي في شبكة الإنترنت، مثل خدمة الحوسبة السحابية "غوغل برنت"، وفي
هذه الحالة يتعين على المستخدم تسجيل الدخول باستخدام حاسوبه في خادم
الطباعة المعني، وبعد ذلك يمكن إرسال أوامر الطباعة إلى الطابعة. وتتميز
هذه الطريقة -بحسب الخبير الألماني- بأن المستخدم لا يحتاج إلى تثبيت برامج
خاصة بالشركة المنتجة للطابعة، علاوة على أنه يمكن إرسال أوامر الطباعة عن
بعد.
وتوفر
طريقة الطباعة عن طريق البريد الإلكتروني مزايا مماثلة، مثل النماذج التي
تقدمها شركة إتش بي الأميركية المتخصصة في صناعة الطابعات، وفي هذه الحالة
يتعين على المستخدم تسجيل طابعته لدى الشركة المنتجة، حتى يتم تحديد عنوان
بريد إلكتروني خاص بها، وبعد ذلك تتم طباعة جميع المستندات والصور التي يتم
إرسالها إلى هذا البريد الإلكتروني بشكل آلي.
الطباعة اللاسلكية بواسطة الهواتف الذكية أصبحت أسهل من أي وقت مضى (رويترز-أرشيف)
الهواتف الذكية
وإضافة
إلى ذلك تتوافر حاليا طريقة للطباعة المباشرة من الهواتف الذكية والحواسيب
اللوحية، حيث تطلق جميع الشركات المنتجة للطابعات حاليا تطبيقات طباعة
مناسبة، وتدعم هذه التطبيقات أنظمة التشغيل المختلفة مثل نظام غوغل
"أندرويد" أو أبل "آي أو إس"، ونظامي ويندوز فون وويندوز 8 لشركة
مايكروسوفت أحيانا.
وعلى
غرار طريقة الطباعة المباشرة من الحواسيب يجب أن يتم تسجيل دخول كل من
الهاتف الذكي أو الحاسوب اللوحي والطابعة في شبكة "دبليو لان" اللاسلكية،
وبعد ذلك تتم عملية الطباعة على الفور. ووفقا لليمان، فإن سرعة معالجة
بيانات الطباعة ترتبط بكفاءة المعالج وحجم ذاكرة الوصول العشوائي التي يمكن
استخدامها في الأجهزة الجوالة.
ويمكن
لأصحاب الهاتف الذكي آيفون أو الحاسوب اللوحي آيباد طباعة الصور
والمستندات لاسلكيا بشكل أسهل إذا كانت الطابعة تدعم معيار "إير برنت" دون
الحاجة إلى استخدام أي برامج أخرى. وبخلاف ذلك، لا تتم عملية الطباعة إلا
بواسطة التطبيق المعني من الشركة المنتجة للطابعة.
وإضافة
إلى ذلك، تزخر أسواق الإلكترونيات حاليا بطابعات يتم توصيلها بالأجهزة
الجوالة عن طريق تقنية البلوتوث، ولكن في هذه الحالة تكون المسافة بين
الجهاز والطابعة أقصر بكثير من الطباعة عن طريق شبكة "دبليو لان"
اللاسلكية.
وفي
أغلب الأحيان لا يكون الاتصال بين الأجهزة الجوالة والطابعات في اتجاه
واحد (أي من الجهاز إلى الطابعة)، حيث يمكن أن تقوم الأجهزة متعددة الوظائف
حاليا بإرسال الملفات التي يتم مسحها ضوئيا إلى الهواتف الذكية أو
الحواسيب اللوحية مباشرة، وغالبا ما يتم ذلك عن طريق تطبيقات تطرحها
الشركات المنتجة للأجهزة متعددة الوظائف.
وإضافة
إلى أن الكاميرات المزودة بدعم للشبكة اللاسلكية يمكنها حاليا إنشاء اتصال
مع الطابعات مباشرة، فلم تعد هناك حاجة لنقل الصور من الكاميرا إلى
الحواسيب لطباعتها.
ولا
تمثل عملية دمج الطابعة في شبكة "دبليو لان" اللاسلكية أي مشكلة حتى
بالنسبة للمبتدئين، إذ يمكن القيام بذلك عن طريق برنامج إعداد الطابعة
المرفق معها، وإذا كانت الطابعة تشتمل على شاشة لمسية يظهر عليها معالج
تثبيت الطابعة الذي يقود المستخدم مباشرة أثناء إعداد الطابعة خطوة خطوة،
ويحتاج المستخدم في هذه الحالة إلى اسم الشبكة وكلمة المرور.
وهناك بعض الأجهزة التي تدعم معيار الإعداد المحمي لشبكة واي فاي (WPS)، والذي يتيح توصيل الطابعة بجهاز الراوتر بشكل آلي بضغطة زر.
المصدر : الألمانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق