العلمانية تتهاوى..بقلم / احمد الشريف - روان للإنتاج الإعلامي والفني
جاء مفكرو العلمانية بفكرة فصل الدين عن الدولة.. فالإسلام كدين سماوي..
لم يفصل الدين عن الحياة، فالإسلام دين حياة، وليس بدين رهبنة، فليس فيه
دعوة لدولة دينية كدولة الفتيكان، التي هي دولة دينية، فدولة المدينة، كانت
دولة للحياة وللدين، والتشريعات الإسلامية التي جاء بها القرآن الكريم،
تشريعات لتنظيم حياة البشر، تنظيم في كل مناحي الحياة الإنسانية في
الاجتماع.. الاقتصاد.. الحكم.. الخ..
لم يتولى شاردة ولا واردة وإلا تناولها.. لم يدعو للتعصب الديني.. ولا
التفرقة.. ولا الجبروت ولا الظلم.. فهو حياة شاملة.. فالعلمانية كفكرة كان
من بنات أفكار يهود أوروبا.. الذين كانوا يلاقون اضطهاداً كبيراً من رجال
الكنيسة في أوروبا..
فكرة العلمانية جاءت بها هيمنة وسيطرة الكنيسة في أوروبا.. فالكنيسة هي التي كانت تحكم.. فمن هيمنة وسيطرة الكنيسة..
جاء مفكرو العلمانية بفكرة فصل الدين عن الدولة.. فالإسلام كدين سماوي..
لم يفصل الدين عن الحياة، فالإسلام دين حياة، وليس بدين رهبنة، فليس فيه
دعوة لدولة دينية كدولة الفتيكان، التي هي دولة دينية، فدولة المدينة، كانت
دولة للحياة وللدين، والتشريعات الإسلامية التي جاء بها القرآن الكريم،
تشريعات لتنظيم حياة البشر، تنظيم في كل مناحي الحياة الإنسانية في
الاجتماع.. الاقتصاد.. الحكم.. الخ..
لم يتولى شاردة ولا واردة وإلا تناولها.. لم يدعو للتعصب الديني.. ولا
التفرقة.. ولا الجبروت ولا الظلم.. فهو حياة شاملة.. فالعلمانية كفكرة كان
من بنات أفكار يهود أوروبا.. الذين كانوا يلاقون اضطهاداً كبيراً من رجال
الكنيسة في أوروبا..
فعبر
العلمانية حجموا رجال الكنيسة.. فإذا العلمانية والماسونية والشيوعية.. هي
من أفكار اليهود.. فالعلمانية التركية.. كانت من صنع يهود (الدونمة)
فالدولة الاتاتوركية.. القائمة على أنقاض الخلافة الإسلامية.. دولة علمانية
أسهمت في تمزيق العالم الإسلامي والعربي.. ودولة محمد علي باشا بمصر..
دولة علمانية حملت الاستعمار إلى مصر والسودان وفتحت الطريق أمام المستعمر
الفرنسي.. فالمحصلة الأخيرة.. كان احتلال فلسطين.. وقيام دولة اليهود في
أرض القبلتين.. والمحصلة ترسيخ الفكر العلماني في رؤوس النخب الإسلامية
والعربية.. لتصبح العلمانية (ديناً) لا يأتيه الباطل من خلفه وأمامه.. عند
تلك النخب.. وليقوم الإعلام على أرضية الفكر العلماني.. حرباً على
الإسلام.. وترسيخاً للفكر العلماني.. الذي أصل جذوره.. يهودية ولكن ظل
الفكر الإسلامي حاضراً.. برغم الحرب عليه.. متغلغلاً في القلوب والنفوس
يتقدم ولا يتراجع.. يقاوم كل أبنية الفكر العلماني الهشة..
العلمانية حجموا رجال الكنيسة.. فإذا العلمانية والماسونية والشيوعية.. هي
من أفكار اليهود.. فالعلمانية التركية.. كانت من صنع يهود (الدونمة)
فالدولة الاتاتوركية.. القائمة على أنقاض الخلافة الإسلامية.. دولة علمانية
أسهمت في تمزيق العالم الإسلامي والعربي.. ودولة محمد علي باشا بمصر..
دولة علمانية حملت الاستعمار إلى مصر والسودان وفتحت الطريق أمام المستعمر
الفرنسي.. فالمحصلة الأخيرة.. كان احتلال فلسطين.. وقيام دولة اليهود في
أرض القبلتين.. والمحصلة ترسيخ الفكر العلماني في رؤوس النخب الإسلامية
والعربية.. لتصبح العلمانية (ديناً) لا يأتيه الباطل من خلفه وأمامه.. عند
تلك النخب.. وليقوم الإعلام على أرضية الفكر العلماني.. حرباً على
الإسلام.. وترسيخاً للفكر العلماني.. الذي أصل جذوره.. يهودية ولكن ظل
الفكر الإسلامي حاضراً.. برغم الحرب عليه.. متغلغلاً في القلوب والنفوس
يتقدم ولا يتراجع.. يقاوم كل أبنية الفكر العلماني الهشة..
ففوز
حزب العدالة والتنمية التركي.. الذي يرأسه الطيب اردوجان في انتخابات
المجالس البلدية.. رسالة إلى الذين بهرتهم علمانية الغرب وخدعتهم بأفكارها
البراقة.. إن هذه العلمانية ما هي إلا سراب بقيعة يحسبه الظمأن ماء..
علمانية تصلح لأوروبا.. لا لغيرها.. فالعدالة والمساواة والحرية.. جزء أصيل
من مبادئ الإسلام.. وتقدم الإسلاميين في المغرب وتونس.. مؤشر يقود إلى
تهاوي البناء العلماني الذي أقامه المستعمرون..
حزب العدالة والتنمية التركي.. الذي يرأسه الطيب اردوجان في انتخابات
المجالس البلدية.. رسالة إلى الذين بهرتهم علمانية الغرب وخدعتهم بأفكارها
البراقة.. إن هذه العلمانية ما هي إلا سراب بقيعة يحسبه الظمأن ماء..
علمانية تصلح لأوروبا.. لا لغيرها.. فالعدالة والمساواة والحرية.. جزء أصيل
من مبادئ الإسلام.. وتقدم الإسلاميين في المغرب وتونس.. مؤشر يقود إلى
تهاوي البناء العلماني الذي أقامه المستعمرون..
فالمستعمر
هو الذي زرع الفكر العلماني في أوساط المتعلمين فتشربوا بهذه الأفكار..
وركلوا مبادئ وقيم دينهم الإسلامي.. الذي هو حياة كاملة فعودة الفكر
الإسلامي.. والمبادئ الإسلامية إلى ساحة العمل السياسي في تركيا.. بل فوز
التيار الإسلامي.. هو مسمار يدق في نعش العلمانية.. التي لا محالة راحلة..
مهما طال الزمن.. أو قصر.. فكل دور إذا ما تم ينقلب.
هو الذي زرع الفكر العلماني في أوساط المتعلمين فتشربوا بهذه الأفكار..
وركلوا مبادئ وقيم دينهم الإسلامي.. الذي هو حياة كاملة فعودة الفكر
الإسلامي.. والمبادئ الإسلامية إلى ساحة العمل السياسي في تركيا.. بل فوز
التيار الإسلامي.. هو مسمار يدق في نعش العلمانية.. التي لا محالة راحلة..
مهما طال الزمن.. أو قصر.. فكل دور إذا ما تم ينقلب.
المصدر : الانتباهة بقلم / احمد الشريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق