تقنية لتدمير الجوال أو بطاقات الائتمان عن بعد - روان للإنتاج الإعلامي والفني
كشف
باحثون في جامعة ولاية أيوا الأميركية للتقنية والعلوم عن دوائر إلكترونية
قابلة للتدمير عبر إذابة نفسها في حالة أصدر لها مالكها أمرا بذلك، الأمر
الذي يفتح المجال واسعا لاستخدامها في الإلكترونيات مثل الهواتف الذكية
وبطاقات الائتمان لإتلافها عن بعد عند الاضطرار لذلك.
يقول
الأستاذ المساعد بالجامعة والمتخصص في الهندسة الميكانيكية رزا مونتازامي:
لا يتوقع العديد من الأشخاص أن يُذوب هاتفهم الجوال يوما ما، لكن باستخدام
المقاومات والمكثِّفات والإلكترونيات المناسبة يمكن توقع أن يذوب كل شيء
ولا يترك وراءه أثرا.
وأوضح
مونتازامي، وهو عضو الفريق البحثي مبتكر تلك الدوائر التي تم استعراضها في
اجتماع للجمعية الكيميائية الأميركية بمدينة دالاس، أن بإمكان مادة
"البوليمر" المعدلة الذوبان إذا وصلها أمر بذلك عبر هوائي خاص.
وطور
الباحثون هذا الهوائي الخاص القادر على نقل البيانات، وفي الوقت ذاته
يمتلك القدرة على التحلل مع الجهاز الإلكتروني، مؤكدين أنه يمكن استخدام
هذه التقنية في الهواتف الذكية وبطاقات الائتمان وأجهزة مكافحة السرقة، مما
يتيح لمالكها -في حال سرقتها- أن يرسل إليها أمرا لتدمير ذاتها.
يُذكر
أن عدة شركات تعمل على أبحاث تطوير تقنيات لتدمير الأجهزة عن بعد في حال
فقدانها، ومن بينها شركة "آي بي أم" الأميركية التي حصلت على دعم من الجيش
لتطوير أجهزة قابلة للتدمير سواء عن بعد بأمر من مالك الجهاز أو بشكل ذاتي
عقب إبلاغها الرسالة المسجلة بها.
واقتبس
الباحثون فكرة تدمير الأجهزة لذاتها أو عند بعد من أفلام الخيال العلمي،
خاصة سلسلة أفلام "المهمة المستحيلة" التي تشتهر باستعراض ابتكارات غريبة،
وأكثرها شيوعا جهاز التسجيل الذي يتلف نفسه ذاتيا بعد ثوان من عرضه الرسالة
على بطل الفيلم.
يُشار
إلى أن مادة البوليمر هي مركب ذو وزن جزيئي مرتفع مكون من وحدات جزئية
مكررة، قد تكون هذه المواد عضوية أو غير عضوية أو عضوية معدنية، وقد تكون
طبيعية أو اصطناعية في أصلها. وتلعب البوليمرات دورا أساسيا في الحياة
اليومية بسبب مجموعة خصائصها الفريدة.
وهي
تستخدم في الصناعات اليومية مثل المواد اللاصقة ومواد البناء والورق
والملابس والألياف واللدائن والسيراميك والخرسانة والسائل البلوري، وهي
توجد في معظم مكونات التربة والنباتات والكائنات الحية، وتعتبر مهمة في
التغذية والهندسة وعلم الأحياء والطب والحواسيب والصحة والبيئة.
المصدر : البوابة العربية للأخبار التقنية
كشف
باحثون في جامعة ولاية أيوا الأميركية للتقنية والعلوم عن دوائر إلكترونية
قابلة للتدمير عبر إذابة نفسها في حالة أصدر لها مالكها أمرا بذلك، الأمر
الذي يفتح المجال واسعا لاستخدامها في الإلكترونيات مثل الهواتف الذكية
وبطاقات الائتمان لإتلافها عن بعد عند الاضطرار لذلك.
يقول
الأستاذ المساعد بالجامعة والمتخصص في الهندسة الميكانيكية رزا مونتازامي:
لا يتوقع العديد من الأشخاص أن يُذوب هاتفهم الجوال يوما ما، لكن باستخدام
المقاومات والمكثِّفات والإلكترونيات المناسبة يمكن توقع أن يذوب كل شيء
ولا يترك وراءه أثرا.
وأوضح
مونتازامي، وهو عضو الفريق البحثي مبتكر تلك الدوائر التي تم استعراضها في
اجتماع للجمعية الكيميائية الأميركية بمدينة دالاس، أن بإمكان مادة
"البوليمر" المعدلة الذوبان إذا وصلها أمر بذلك عبر هوائي خاص.
وطور
الباحثون هذا الهوائي الخاص القادر على نقل البيانات، وفي الوقت ذاته
يمتلك القدرة على التحلل مع الجهاز الإلكتروني، مؤكدين أنه يمكن استخدام
هذه التقنية في الهواتف الذكية وبطاقات الائتمان وأجهزة مكافحة السرقة، مما
يتيح لمالكها -في حال سرقتها- أن يرسل إليها أمرا لتدمير ذاتها.
يُذكر
أن عدة شركات تعمل على أبحاث تطوير تقنيات لتدمير الأجهزة عن بعد في حال
فقدانها، ومن بينها شركة "آي بي أم" الأميركية التي حصلت على دعم من الجيش
لتطوير أجهزة قابلة للتدمير سواء عن بعد بأمر من مالك الجهاز أو بشكل ذاتي
عقب إبلاغها الرسالة المسجلة بها.
واقتبس
الباحثون فكرة تدمير الأجهزة لذاتها أو عند بعد من أفلام الخيال العلمي،
خاصة سلسلة أفلام "المهمة المستحيلة" التي تشتهر باستعراض ابتكارات غريبة،
وأكثرها شيوعا جهاز التسجيل الذي يتلف نفسه ذاتيا بعد ثوان من عرضه الرسالة
على بطل الفيلم.
يُشار
إلى أن مادة البوليمر هي مركب ذو وزن جزيئي مرتفع مكون من وحدات جزئية
مكررة، قد تكون هذه المواد عضوية أو غير عضوية أو عضوية معدنية، وقد تكون
طبيعية أو اصطناعية في أصلها. وتلعب البوليمرات دورا أساسيا في الحياة
اليومية بسبب مجموعة خصائصها الفريدة.
وهي
تستخدم في الصناعات اليومية مثل المواد اللاصقة ومواد البناء والورق
والملابس والألياف واللدائن والسيراميك والخرسانة والسائل البلوري، وهي
توجد في معظم مكونات التربة والنباتات والكائنات الحية، وتعتبر مهمة في
التغذية والهندسة وعلم الأحياء والطب والحواسيب والصحة والبيئة.
المصدر : البوابة العربية للأخبار التقنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق