العزلة والصفاء الذهني والقيادة - روان للإنتاج الإعلامي والفني
ويرى العديد من الأشخاص أن الجلوس في هدوء أمر يمثل صعوبة كبيرة، فالضوضاء
والحاجة إلى التواصل الدائم أصبحتا بمثابة الوقوع في دائرة الإدمان بل
وأصبح العديد منا في مرحلة متأخرة، وكلما ازداد الطابع الإلكتروني في
مجتمعنا، ازدادت الأشياء التي علينا استخدامها ووضعها خلاله ومنعتنا من
ممارسة تجربة التأمل التي على الرغم من كونها بسيطة فإنها تمثل ضرورة كبيرة
في حياتنا حيث يساء فهم العزلة على أنها وقت ضائع أو ضرب من الملل.
وبالممارسة، ستكون قادراً على استعادة كامل طاقتك وهدوئك النفسي وتخفيف حدة
الضغوط اليومية من خلال إصرارك على اقتطاع بعض الوقت الهادئ الذي لا
تتخلله الضغوط.
وفوق
كل ذلك، تذكر أنه عندما تطأ قدمك الأرض كل صباح، فلديك أنت القدرة لتجعله
يوماً جيداً أو سيئاً. إما أنك ستستمتع بحياتك خلال الأربع وعشرين ساعة
الماضية أو قد لايكون بمقدورك ذلك. وتذكر أن هذه الساعات لن يتكرر وجودها
في حياتك مرة أخرى، فهناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تصيبك بالقلق
والتوتر أو الضيق فلا تجعلها تؤدي إلى ذلك. لا تدع الأشياء الصغيرة تثبط من
همتك، وإذا ما أدى وقوع أحداث جسام إلى ذلك، فتأملها جيداً وتأكد من أنها
أحداث جسام بالفعل.
إن
العزلة والصفاء الذهني هما مفتاحا القيادة الفعالة المتوازنة، فالوقت
والمساحة اللذان تقتطعهما من حياتك المشحونة من أجل التفكير، وإعادة
التواصل مع الطبيعة من حولك، ولتنمية قدرتك على البقاء بمفردك لبعض الوقت
كلها أشياء ينبغي أن تكون ملزمة وحتمية في قائمة أولوياتك.
العزلة والصفاء الذهني هما مفتاحا القيادة الفعالة المتوازنة، فالوقت
والمساحة اللذان تقتطعهما من حياتك المشحونة من أجل التفكير، وإعادة
التواصل مع الطبيعة من حولك، ولتنمية قدرتك على البقاء بمفردك لبعض الوقت
كلها أشياء ينبغي أن تكون ملزمة وحتمية في قائمة أولوياتك.
ويرى العديد من الأشخاص أن الجلوس في هدوء أمر يمثل صعوبة كبيرة، فالضوضاء
والحاجة إلى التواصل الدائم أصبحتا بمثابة الوقوع في دائرة الإدمان بل
وأصبح العديد منا في مرحلة متأخرة، وكلما ازداد الطابع الإلكتروني في
مجتمعنا، ازدادت الأشياء التي علينا استخدامها ووضعها خلاله ومنعتنا من
ممارسة تجربة التأمل التي على الرغم من كونها بسيطة فإنها تمثل ضرورة كبيرة
في حياتنا حيث يساء فهم العزلة على أنها وقت ضائع أو ضرب من الملل.
وبالممارسة، ستكون قادراً على استعادة كامل طاقتك وهدوئك النفسي وتخفيف حدة
الضغوط اليومية من خلال إصرارك على اقتطاع بعض الوقت الهادئ الذي لا
تتخلله الضغوط.
وفوق
كل ذلك، تذكر أنه عندما تطأ قدمك الأرض كل صباح، فلديك أنت القدرة لتجعله
يوماً جيداً أو سيئاً. إما أنك ستستمتع بحياتك خلال الأربع وعشرين ساعة
الماضية أو قد لايكون بمقدورك ذلك. وتذكر أن هذه الساعات لن يتكرر وجودها
في حياتك مرة أخرى، فهناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تصيبك بالقلق
والتوتر أو الضيق فلا تجعلها تؤدي إلى ذلك. لا تدع الأشياء الصغيرة تثبط من
همتك، وإذا ما أدى وقوع أحداث جسام إلى ذلك، فتأملها جيداً وتأكد من أنها
أحداث جسام بالفعل.
المصدر :الشبكة العربية للادارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق